الأردن يؤكد موقفه من تشغيل مطار رامون الإٍسرائيلي
قال وزير النقل الأردني، وجيه عزايزة، أمس الجمعة، إن مطار “رامون” يعمل بشكل داخلي أو للرحلات العارضة، وأكد موقف الأردن الثابت بشأن عدم صلاحية المطار للعمل من الناحية الفنية.
وذكر عزايزة، في تصريحات للتلفزيون الأردني، أن الأردن “تقدم بالأمور الفنية المتعلقة بعدم سلامة الطيران فيما يتعلق بموقع المطار، وهذا تمت متابعته مع منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو)، وتم الإقرار بالموقف الأردني، وبالتالي تم إيقاف جميع الرحلات الجوية المنتظمة”.
وقدم الأردن اعتراضا لدى سلطات دولية على إقامة إسرائيل للمطار الذي يقع على بعد 18 كلم من إيلات، قرب الحدود الأردنية.
وأوضح الوزير الأردني أن مطار رامون موجود وجاهز منذ 6 أعوام، مضيفاً “كانت هناك خارطة لأن يعمل على الرحلات الدولية، وهي تعني رحلات منتظمة لشركات الطيران الدولية بشكل منتظم، والمطار هذا يعمل الآن بمطار داخلي أو رحلات عارضة”.
في أبريل/نيسان 2015، قالت الحكومة الأردنية إنها أبلغت “إيكاو” بأن قيام المطار لا يشكل اختراقا للسيادة الأردنية البرية، لكن قد يشكل اختراقا للسيادة الجوية بحكم قربه من الحدود الأردنية.
وأكد وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، عاصم سالم، عبر التلفزيون الأردني، رفض السلطة الفلسطينية استخدام مطار رامون، قائلا إن السلطة نصحت المواطنين الفلسطينيين بعدم استخدامه وكذلك مطار اللد.
وأضاف “نحن لسنا معنيون بالمطارين، نحن معنيون باتجاه علاقتنا مع الأردن”، متابعا: “الإجراءات التي ستتخذها السلطة ستكون إجراءات مشتركة مع الجانب الأردني؛ لأن الإجراءات لها جانب إداري وجانب آخر على الجسور، وكذلك إجراءات مالية”.
وكانت الخارجية الأردنية قد أعلنت يناير 2015، إن الأردن “عبر عن رفضه التام لإقامة المطار لاعتبارات فنية وقانونية متعددة”، مشيرة إلى أن الأردن شدد على أن إقامة المطار في الموقع المذكور سيؤدي لانتهاك السيادة الأردنية في الأجواء، فضلاً عن أنه سيمثل خرقاً للقانون الدولي، وخاصة المادة الأولى من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لعام 1944، وانتقاصا من معايير منظمة الطيران المدني.
