إذا كانت إسرائيل وصفقة القرن البائدة أسقطتا حل_الدولتين في فلسطين فما هي البدائل؟، وما هو مشروع قيادة غزة لإقامة الدولة الفلسطينية وما هي مشاريع قيادة الضفة لإنقاذ هذه الدولة؟، وما حظوظ الدعوة لإقامة دولة واحدة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين؟، هل يتوفر دعم عربي وإقليمي ودولي لسيناريوهات تسوية تاريخية في فلسطين؟.
ومن جابنه أكد البروفيسور سري نسيبة أستاذ الفلسفة في القدس، أنه على الفلسطينيين التفكير بجدية في المستقبل.
وأوضح نسيبه، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أنه من الضروي على الفلسطينيين التفكير في حلول نستطيع تنفيذها في الأمد القريب.
وأضاف أنه يجب على الفلسطينيين التفكير في استراتيجية موضوعية واقعية قابلة للتنفيذ لحل القضية الفلسطينية.
وأكد المحلل السياسي من برلين ماجد كيالي، أننا لا نملك أي قدرة على تطبيق أي حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف كيالي، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن الفلسطينيين ليس أمامهم حلول عديدة لحل قضيتهم.
وأوضح أن فلسطين لم تمتلك القدرة على تطبيق أي حل سواء حل الدولتين أو غيره.
وفي سياق أكد مدير مركز تقدم للدراسات من لندن محمد مشارقة، أنه لم يتم حتى الآن بلورة افكار واضحة للدولة الواحدة في فلسطين.
وأوضح مشارقة، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن القيادة الفلسطينية لم تطرق بعد في مناقشة حل الدولة الواحدة.
وأضاف أن حل الدولة الواحدة يجب أن يخضع للمناقشة للاتفاق على شكل حل يسهل التطبيق.
ومن جانبه أكد أستاذ في تاريخ الشرق الأوسط في جامعة كوين ماري من لندن د. يوسف ربوبورت، أنه يجب معارضة نظام الفصل العنصري في إسرائيل.
وأوضح ربوبورت، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أنه يجب على إسرائيل أن تعي أنه لا يمكن الفصل بين شعبين.
وأضاف أن حل الدولتين موجود لأن نظام الفصل العنصري لا يمكن تطبيقه إلا بالسيف.
