الأزمة الليبية.. الخسائر تلاحق تركيا و«الوفاق».. والجيش الليبي يستعد

يترقب المجتمع الدولي نتائج الضربة الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا والتي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق والأتراك، وسط توقعات بتصاعد المواجهات وذلك لفداحة الخسائر التي تكبدتها تركيا إثر تلك الضربة.

تركيا تتوعد

تحاول تركيا حفظ ماء وجهها بعد الضربة الموجعة التي تلقتها في قاعدة عقبة بن نافع الجوية، وتدمير منظومة دفاع جوي تم تركيبها في القاعدة قبل أيام من الضربة الجوية المدمرة.

وتوعدت أنقرة بضرب قاعدة الجفرة ردا على تدمير قاعدة الوطية حيث قال المكتب الإعلامي للرئاسة التركية إن قاعدة الجفرة الجوية هدف عسكري للقوات التركية المتمركزة فى ليبيا.

وأضاف أن  قاعدة الجفرة العسكرية مع مدينة سرت تمثل مفتاحا للسيطرة على الموارد النفطية الليبية.

 

 

أسلحة جديدة

لم تتوقف تركيا عن عسكرة الأزمة الليبية وضخ كم هائل من الأسلحة في أيادي الميليشيات والمرتزقة، وبدلا من أن تراجع حساباتها عقب استهداف قاعدة الوطية سارعت أنقرة في إرسال أسلحة أخرى إلى ليبيا.

وأفاد موقع “Haber7” بأن تركيا قامت بشراء منظومة “إس-125” الصاروخية من أوكرانيا وفعلتها فوق المجال الجوي لمدينة سرت الليبية.

وأكمل الموقع أن المنظومة الأوكرانية مكونة من 6 بطاريات للصواريخ، واحدة مخصصة للمجال الجوي فوق مدينة سرت، وخمس سيتم نصبها في أماكن إستراتيجية مختلفة في غرب ليبيا.

 

المشير يستعد

يحاول الجيش الليبي تنظيم صفوفها استعدادا لأي هجوم تركي متوقع خلال الفترة المقبلة حيث اجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، وذلك بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.

واستعرض حفتر خلال الاجتماع  “عددا من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المسلحة في كافة الاتجاهات، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة المقبلة”.

 

ونشر الجيش الليبي فيديو يكشف مطامع الأتراك في ليبيا وأسباب دعمهم المتواصل للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة وأبرز قادة الميليشيات والإرهابيين التي تدعمهم أنقرة.

إصدار " حليف الشيطان "والذي نوضح من خلاله مطامع الأتراك في بلادنا ودعمهم المتواصل للمجاميع الإرهابية والمليشيات المسلحة من أجل السيطرة على ليبيا .#شعبة_الاعلام_الحربي

Gepostet von ‎شعبة الاعلام الحربي‎ am Montag, 6. Juli 2020

 

الخط الأحمر

تعد مدينة سرت مطمع للأتراك وذلك لما تمتلكه المدينة من أهمية إستراتيجية وثروات نفطية مما دفع مصر إلى اعتبار تجاوز سرت  خط أحمر وذلك لحماية الأمن القومي المصري.

أكد المسئول السياسي لجبهة النضال الليبي  أحمد قذاف الدم، أنه من حق مصر أن تحمي أمنها القومي، وليبيا بالنسبة للعرب خط أحمر.

وأكمل أن مصر واجهت عدة مشاكل وأزمات بسبب الفوضى في ليبيا لذلك ترغب في إبعاد المخاطر عن أمنها القومي.

وأوضح أن المجتمع الدولي فاسد لا يرغب في استقرار ليبيا ويرغبون في استمرار الصراع لإنشاء قواعد عسكرية ونهب ثروات ليبيا لذلك لا يجب التعويل عليه.

 

ليبيا صومال جديد

زادت المخاوف من المخطط التركي لتحويل ليبيا إلى سوريا أو صومال جديد، حيث تحرص أنقرة على إنشاء قاعدتين عسكريتين في ليبيا.

القواعد العسكرية التركية في ليبيا ستلعب دورا في زعزعة الاستقرار في البحر المتوسط وذلك عن طريق قاعدة العسكرية البحرية في مصراتة والتي تستهدف تركيا منها السيطرة على النفط الليبي وحماية أعمال التنقيب في البحر المتوسط وتهديد الدول المطلة عليه.

 

خسائر الجيش التركي

أكد وزير الصحة السابق في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور رضا العواكلي، أن استمرار القتال في ليبيا سيكبد الجيش الليبي خسائر كبرى لأنها حرب لن تتوقف.

وأكد العواكي ، أنه يجب على الأتراك الانصياع لأوامر المجتمع الدولي بتوقف الحرب وذلك لمنع نزيف الخسائر.

وأكمل أنه لابد من حل سياسي للأزمة الليبية لذلك يجب أن تأتي أوامر روسية وأمريكية لوقف الحرب في ليبيا.

وأضاف أن الخارجية الأمريكية التي تدعم الطرف التركي في ليبيا غاضبة وتطالب وقف إطلاق النار، متوقعا عدم تصاعد حدة القتال في ليبيا.

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]