تصدرت الأزمة الليبية مباحثات اليوم الختامي لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في المدينة الألمانية، إلى جانب عدد من القضايا المهمة في منطقة الشرق الأوسط.
ووسط غياب وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، عُقد على هامش مؤتمر ميونخ للأمن اجتماع أممي للتباحث في مخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: “كان من الواضح أن الأسابيع الماضية شهدت انتهاكات لحظر الأسلحة في ليبيا، وكانت هناك تفسيرات مختلفة قدمت حول أسباب ذلك”.
ولفت إلى أن الجميع متفق على أن الطريق الذي نسلكه في فصل الأطراف المتسارعة هو السبيل الوحيد للحصول على حل للحرب في ليبيا.
وقالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز إن حظر الأسلحة بات مزحة، ودعت إلى تكثيف الجهود في هذا الشأن مؤكدة الحاجة للمحاسبة في ظل وجود هدنة هشة ووضع اقتصادي متدهور.
وقالت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن انتهاكات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا حولته إلى مزحة ومن الضروري محاسبة من ينتهكونه.
وقالت ستيفاني: “نحتاج حقا أن نكثف الجهود في هذا الشأن” وتابعت “الأمر معقد لأن الانتهاكات تحدث برا وبحرا وجوا لكن هناك حاجة لمراقبة ذلك وهناك حاجة للمحاسبة”.
في السياق ذاته، كشف موفدنا إلى ميونخ، عمر بشير، إن المؤتمر الصحفي لجلسة الملف الليبي، تحدث عن العديد من الخروقات، موضحا أن وقف توريد السلاح إلى ليبيا غير حقيقي، ولكن هناك مباحثات قادمة بعد عشرة أيام في جنيف.
وبحث المؤتمر في يومه الثاني أمس السبت، عدة ملفات جاء على رأسها التهديدات والملف النووي الإيراني والعلاقات الأوروبية الأمريكية و”التدخل التركي في إدلب”.
