أدان جامع الأزهر ووزارة الخارجية المصرية في بيانين حادث إطلاق النار الذي وقع مساء الأحد داخل كنيسة بولاية تكساس الأمريكية، والذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
وقالت المؤسسة الإسلامية المصرية اليوم الإثنين، إن «تلك الهجمات الإجرامية البغيضة التي تنتهك حرمات بيوت العبادة وتسفك أرواح الأبرياء الآمنين تهدد أمن واستقرار الشعوب».
وقتل 26 شخصا على الأقل مساء الأحد داخل الكنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس الأمريكية عندما دخل رجل أبيض في العشرينات من عمره مزودا برشاش وسترة واقية من الرصاص وبدأ في إطلاق النار على المصلين.
وأكد الأزهر في بيانه، أن «استباحة الدماء أيا كان جنسها أو دينها أو لونها أمر تحرمه كافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية».
ومن جهتها أكدت الخارجية المصرية، أن «المجتمع الدولي بات مطالبا بتكثيف الجهود والتكاتف من أجل اتخاذ خطوات جادة وفورية لمواجهة أيادي الشر التي ترتكب مثل تلك العمليات البشعة التي تتنافي مع الأعراف والقيم الإنسانية وتروع الآمنين في مجتمعاتهم».
وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقوم بجولة في آسيا، في تغريدة على «تويتر»، حادثة إطلاق النار «المروعة» في تكساس، ووصفها بأنها «عمل شيطاني».
