ببيان مقتضب، كسر به قصر باكينجهام حاجز الصمت الذي أعقب مقابلة الأمير هاري وزوجته ميجان مع أوبرا وينفري قبل يومين.
وردا على اتهامات من دوق ودوقة ساكس للأسرة الملكية بالعنصرية، أبدت الملكة إليزابيث والأسرة استياءهم بعد علمهم بالصعوبات التي كشف عنها هاري وميجان.
وتعهدت الأسرة في البيان بتناول القضايا المتعلقة بالعرق التي أثارها الزوجان على محمل الجد، رغم تباين بعض الروايات -وفق ما ذكر البيان.
وتابع أن هاري وميجان وابنهما آرتشي سيظلون دائما أفرادا محبوبين جدا في العائلة.
وكانت ميجان قد تحدثت في المقابلة عن موقف مزعج تمثل في سؤال هاري من قبل أحد أفراد العائلة المالكة، عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
ولم تقف الاتهامات عند هذا الحد، لكن الحوار الذي أجرته أوبرا لساعتين مع هاري وميغان، تناول العديد من الموضوعات، كان أبرزها صعوبة الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية، وتفكير ميجان في الانتحار، فضلا عن غياب دعم الصحة العقلية في القصر.
وانتقل الزوجان إلى كاليفورنيا بعد تخليهما رسميا عن واجباتهما الملكية في مارس من العام الماضي، وأُعلن الشهر الماضي أنهما لن يعودا عضويَن عاملين في العائلة المالكة.
