الأسرى الأطفال يواجهون ظروفا صعبة في زنازين الاحتلال
كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأربعاء، عن ما يتعرض له الأسرى الأطفال والقصر من أساليب قمع وحشية، وظروف حياتية صعبة داخل زنازين عصيون الإسرائيلية أثناء توقيفهم والتحقيق معهم.
وقال الأسير محمد علي محمد مصلح، والبالغ من العمر (17 عاما- مخيم الدهيشة)، إن “ظروف الحياة في معتقل عصيون سيئة جدا جدا، الأكل سيء وبكميات قليلة، لا يسمحوا للأشبال بالخروج للفورة، فخلال الـ10 أيام سمحوا لهم بالخروج لمرة واحدة لمدة ساعة فقط، كذلك لا يسمحوا لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة”.
وأضاف أن “الأبراش من حديد مهترئ ولا يوجد عليها فرشات، هناك بطانيات متسخة يفترشها الأسرى على البرش لكي يناموا عليها، الوضع مزري في معتقل عصيون”.
ولذلك قرر محمد مصلح هو ومجموعة من الأشبال خوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطلبهم وهو نقلهم إلى سجن مجيدو.
وهذا ما أكده أيضا الأسير أحمد علي أبو سمرة البالغ من العمر (17,5 عاما) من قلنديا / قضاء رام الله، من خلال محامية الهيئة التي قامت بزيارته.
وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه “تم تحويل قسم 18 في معتقل عوفر إلى قسم خاص لاحتجاز الأشبال الذين يتم اعتقالهم حديثا أو الذين يتم نقلهم من سجون أخرى إلى عوفر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال قرابة الـ200 أسير.
