الأسرى الفلسطنييون يعلنون تأييدهم ودعمهم خطوات المصالحة وإنجاز الانتخابات
أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، عن تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على إنجاز الانتخابات كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة وأن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات.
وشددت الحركة الأسيرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الأحد، على تمسكها تمسكنا بموقف الرئيس محمود عباس الذي وصفته بالواعي والراعي لحماية حقوق الأسرى المادية والمعنوية وعلى رأسها رفضه لكل محاولات إدانة شرعية النضال الوطني الفلسطيني ورفع الغطاء السياسي عن هذه الطليعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى تصليب الجبهة الداخلية بكل الوسائل والإمكانيات ونبذ كل من يسعى إلى المساس بلحمتنا بغض النظر عن نواياه، مطالبة في ظل أجواء المصالحة برفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ سنتين.
وجددت الحركة الأسيرة بتمسك الشعب الفلسطيني في حقه باستخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان الإسرائيلي وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.
وأهابت بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح في أية مناسبة، مضيفةً إن “كل استخدام للسلاح خارج سياق المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض، وكل لجوء إلى السلاح في حل النزاعات والخلافات الداخلية هو بمثابة جريمة وطنية وأخلاقية وإنسانية يجب التوقف عندها وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم وفق القانون”.