الأسرى الفلسطينيون يهددون بالإضراب ضد سياسات الاحتلال
قالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن المعتقلين بصدد تنفيذ خطوات تصعيدية تصل إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على تردي ظروف اعتقالهم التعسفية الظالمة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس “الأسرى في سجن ‘هداريم’ بدأوا في بلورة خطة لإضراب مفتوح الطعام، في مواجهة سياسات السلب والحرمان التي صعدت إدارة سجون الاحتلال من ممارستها، وأبرزها حرمان الأسرى من الاتصال الهاتفي بعائلاتهم”.
وأوضح النادي، أن إدارة السجون، استغلت الوضع الراهن المتعلق بانتشار الوباء، ورسخت جملة من سياسات السلب والحرمان، ومنها حرمان الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم، مع استمرارها وقف زيارات العائلات منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في شهر مارس/آذار الماضي.
وتابع أن خطوة الإضراب ستكون في مواجهة جملة من الانتهاكات الأخرى المتواصلة بحق الأسرى المرضى، لا سيما الأسرى في سجن “عيادة الرملة”،
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى في سجن هداريم بصدد تنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجية في حال لم تتجاوب إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة، حسن عبدربه،في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن أسرى هداريم يستعدون لخوض معركة نضالية ضد إجراءات إدارة السجون التي تتزايد بحق الحركة الأسيرة، فيما تعاني الأسيرات في سجن الدامون معاناة شديدة، بالاضافة الى تقليص نحو 140 صنف من المواد في الكانتين وتوقف الزيارات والحيلولة دون توكيل محامين إلى جانب عدم السماح لهم باستخدام الهاتف العمومي وقضية الاسرى المرضى خاصة في سجن الرملة.