الأسرى يقررون التصعيد في سجن عوفر رداً على انتهاكات الاحتلال

ناشدت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى بإدانة تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية.

وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية أن القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن استقرار واستتباب السلم والأمن فى جمهورية السودان والذى يمثل صمام الأمان للاستقرار فى الإقليم.

ودعت وزارة الخارجية الأمم المتحدة إلى إدانة القوات “المتمردة” لانتشارها واستمرارها فى القتال فى المدن والمناطق السكنية، الأمر الذي يؤدي إلى تعريض المدنيين بما فيهم النساء والأطفال للخطر.

على صعيد آخر، أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارا بالعفو عن كل من يضع السلاح من قوات الدعم السريع.

ويتضمن القرار استيعاب كل من يضع السلاح من ضباط وجنود الدعم السريع في القوات المسلحة اعتبارا من تاريخ التبليغ.
وكان الجيش السوداني، دعا أفراد الدعم السريع إلى تسليم أنفسهم، وقال إنهم من أبناء السودان ولا مصلحة لهم في القتال.

كما نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية علمها بأي هدنة مع قوات الدعم السريع حيث قالت إنها تعلم بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي حول هدنة.

وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان لها على الفيسبوك، أن إعلان قوات الدعم السريع لهدنة 24 ساعة يهدف للتغطية على الهزيمة الساحقة التي سيتلقاها خلال ساعات على حد قولها، كما قالت إن الجيش دخل مرحلة حاسمة وجهوده منصبة نحو تحقيق أهدافه على المستوى العملياتي.

رحبت حركة حماس، اليوم الأحد، بتقرير لجنة الأمم المتحدة الخاصَّة، المعنية بالتحقيق في ممارسات الاحتلال؛ الذي وثّق الجرائم والانتهاكات ضد الأرض والشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: إنّ هذا التقرير يكشف مجدّداً حجم انتهاكات الاحتلال من قتل وتصفية بدمٍ بارد، وتعذيب ممنهج ضدّ الأسرى، وسياسات الترحيل القسري، والتمييز والفصل العنصري، وهدم المنازل والحرمان من البناء، والتوسّع الاستيطاني، وسرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية، إلى الحصار الجائر على شعبنا في قطاع غزَّة المستمر منذ أكثر من 15 عاماً.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والحقوقية، لوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، ومحاسبة قادتهم كمجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وإنصاف شعبنا وحقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير.