الأسلحة الكيماوية تفجر أزمة جديدة في الحرب بأوكرانيا

في الشهر الماضي، خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليطلق تحذيرا من أن القوات الروسية قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في حربها ضد أوكرانيا. ومنذ صدور التصريح الأمريكي، توالت التعليقات والتقارير التي تتحدث عن احتمالية استخدام أسلحة كيماوية روسية في المعارك الدائرة في مدينة ماريوبول.

كانت مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية قد تحولت في مرحلة سابقة إلى نقطة محورية للهجوم الروسي، كما لحق بها الدمار على نحو كبير، وفق تقارير.

واليوم، أبلغ إدوارد باسورين أحد قادة الانفصاليين وكالة إنترفاكس للأنباء، الثلاثاء، بأن القوات الانفصالية المدعومة من روسيا لم تستخدم أسلحة كيماوية في محاولاتها للسيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول على الرغم من المزاعم الأوكرانية التي تؤكد عكس ذلك.

وفي الجانب الأوكراني، أكدت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن كييف تتحرى صحة المعلومات التي تفيد بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية أثناء محاصرة المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا.

وقالت ماليار في تصريحات تلفزيونية “هناك نظرية تقول إن هذه قد تكون ذخائر فسفورية ..المعلومات الرسمية ستأتي لاحقا”.

 

 

وعادت التصريحات المحتقنة إلى الواجهة بعد أن أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمس الإثنين أن بريطانيا تعمل مع شركائها للتحقق من تفاصيل التقارير التي أفادت بأن القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيماوية في هجوم على مدينة ماريوبول.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إلى أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة الكيماوية، ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو تردعها حتى من الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.

وتصاعد الجدل بعد صدور تقارير غير مؤكدة حول استخدام أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بجنوب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير. مضيفا “لا يمكننا التأكيد في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب..”.

ورغم أن روسيا قد أعلنت سابقا أن حديث الولايات المتحدة عن احتمال لجوء موسكو إلى استخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا حيلة لصرف الانتباه عن المسائل المحرجة لواشنطن. إلا أن ذلك يمنع عودة روسيا إلى دائرة الاتهامات مرة أخرى مع إثارة تلك المزاعم مجددا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]