“الأسمنت” السعودية تخسر 66 مليون ريال

أعلنت مجموعة «إيفرغراند» الصينية العملاقة للتطوير العقاري، اليوم الأحد، أنها تكبدت صافي خسائر بلغ 33 مليار يوان (4.53 مليار دولار) في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، وذلك مقابل 66.4 مليار يوان خسرتها في الفترة ذاتها من العام الماضي.

تتصدر إيفرجراند أزمة تعصف بقطاع العقاارت الصيني شهدت منذ أواخر 2021 سلسلة من حالات التخلف عن سداد الديون.

وكانت الشركة قد أعلنت في أوائل الشهر الجاري إعادة تداول أسهمها في البورصة بعد أن قامت باستيفاء شروط استئناف التداول على أسهمها بعد تعليقها لـ 16 شهرا.

وأكدت الشركة أنها تتوقع تحقيق إيرادات وأرباح مستمرة في الفترة المقبلة، وأن لديها أصولاً كافية تدعم استمرار عملياتها.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تسجيلها خسائر بـ 113 مليار دولار خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى ديون تقدر بـ 340 مليار دولار.

وتم تعليق التداول على أسهم “إيفرجراند” في مارس من العام الماضي.

حققت أسعار النفط مكاسب متواضعة في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، إذ تبحث السوق عن مزيد من المؤشرات على انتعاش قوي للطلب على الوقود في الصين لتعويض أثر الركود الذي يلوح في الأفق في اقتصادات رئيسية أخرى.

وبحلول الساعة 0110 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 82.33 دولار للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 76.06 دولار للبرميل.

ومنذ بداية الأسبوع، انخفض خام برنت 4.8 بالمئة، بعد خسارة بلغت 1.1 بالمئة في الأسبوع السابق. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.5 بالمئة بعد هبوطه اثنين بالمئة في الأسبوع السابق.

وأشار المحللون في إيه.إن.زد إلى قفزة كبيرة في حركة المرور في أكبر 15 مدينة بالصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، لكنهم أشاروا أيضا إلى أن التجار الصينيين “غائبون نسبيا” عن الأسواق.

وعزز احتمال حدوث انتعاش اقتصادي في الصين بعد تخفيف قيود كوفيد-19 سوق النفط منذ بداية العام، إلى جانب ضعف الدولار الذي يجعل النفط أرخص لأولئك الذين يحوزون عملات أخرى.

وانخفض الدولار بسبب عدم توقع إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على زيادات حادة في أسعار الفائدة بعد الآن، في حين تواصل الاقتصادات الكبرى الأخرى رفع أسعار الفائدة رغم انحسار التضخم.

وبينما جاءت مكاسب النفط مدعومة بضعف الدولار، فإنها محدودة بسبب احتمال تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، والركود في أماكن مثل بريطانيا وأوروبا واليابان وكندا.

وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة “توقعات الطلب على النفط الخام تحتاج إلى إشارة واضحة على أن إعادة الفتح في الصين ستكون سلسة، وأن زخم النمو الاقتصادي الأمريكي لن يتدهور بسرعة”.

انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مسجلة أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2018 مع تعرضها لضغوط من زيادات كبيرة في أسعار الفائدة من بنوك مركزية كبرى حول العالم.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.66 بالمئة إلى 1711.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1850 بتوقيت جرينتش، متجها نحو إنهاء شهر أغسطس آب على خسارة بحوالي ثلاثة بالمئة في خامس شهر على التوالي من الانخفاضات.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6 بالمئة لتسجل عند التسوية 1726.20 دولار للأوقية.

وقال إدورد مويا كبير المحللين في أواندا إنه أصبح من الواضح بشكل كبير أن بنوكا مركزية ستسير بخطى سريعة في تشديد السياسة النقدية بسبب ضغوط تضخمية لم يسبق لها مثيل، وهو أمر ليس جيدا للذهب.

وقالت لوريتا ميستر المسؤولة بمجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى أن يرفع أسعار الفائدة لتصل فوق أربعة في المئة بحلول أوائل العام القادم.

ومن ناحية أخرى، قفز التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي مرتفع آخر وسيدخل قريبا في خانة العشرات، مما يؤذن بسلسلة زيادات كبيرة للفائدة.

والذهب معروف بأنه استثمار آمن في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن بيئة لأسعار الفائدة المرتفعة تجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2.60 بالمئة إلى 18.01 دولار للأوقية رافعة خسائرها على مدار الشهر إلى 11 بالمئة ومسجلة أكبر هبوط شهري منذ سبتمبر أيلول 2020 .

وتراجع البلاتين 0.58 بالمئة إلى 842.60 دولار في حين انخفض البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2072.50 دولار.