الأسير الفلسطيني خضر عدنان يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ83
يواصل الأسير خضر عدنان، البالغ من العمر 44 عاما، من بلدة عرابة، جنوبي جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا لاعتقاله، في تدهور خطير لحالته الصحية.
وحذر نادي الأسير، في بيان له، من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في “عيادة سجن الرملة” والذي يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة.
وقال النادي إن الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خصوصا وأن سلطات الاحتلال، حتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر” قد أرجأت أمس إعطاء قرارها على الاستئناف الذي قدمه محامي الأسير عدنان للمطالبة بالإفراج عنه، حتى يوم الأحد المقبل، وذلك رغم الخطورة البالغة التي وصل لها.
وأوضح نادي الأسير إلى أن زوجة الشيخ خضر عدنان اعتصمت أمس الخميس، في قاعة المحكمة للمطالبة برؤية زوجها، عبر شاشة الفيديو كونفرنس كما في جلسات المحاكم السابقة.
وذكر نادي الأسير، أن محكمة الاحتلال تعتذرت بأن هناك عطل في شبكة الاتصال، علمًا أن إدارة السجون ترفض السماح لعائلته بزيارته حتى اليوم.
من جهتها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسير عدنان، مؤكدة أن الاحتلال سيدفع ثمناً باهضا في حال تعرض للموت.
وقالت الحركة في بيان لها، في وقت سابق، إن سلطات الاحتلال تتعمد قتل الأسير عدنان، وإن الاحتلال سيدفع ثمن قرار قتله أو المساس بحياته.
واتهمت الحركة ما يسمى نيابة الاحتلال بالتواطؤ مع جهاز الشاباك الإسرائيلي، بحيث تقوم بخلق لوائح اتهام كاذبة وكيدية ضد الشيخ خضر عدنان استجابة لرغبة شاباك في منعه من مواصلة دوره الوطني والاجتماعي.
وكانت المحكمة العسكرية في (سالم) بتاريخ 23 بريل/ نيسان الحالي، قد رفضت طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة.
يذكر أن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
