تواصل الأطراف الليبية، الجمعة، مباحثاتها في تونس لليوم الرابع على التوالي، بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة.
وأشارت مصادر لـ«الغد» إلى عدم تحقيق أي تقدم يذكر خلال جلسات اليوم الرابع، التي لا تزال تَجرى حول تركيبةِ وطريقة تعيين أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، خاصة معايير اختيارهم.
وشهدت مباحثات الأيام الثلاثة الماضية أجواء إيجابية خلال اجتماع لجنتي الحوار من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، وسط تقدم ملموس في المباحثات بين الجانبين لتعديل الاتفاق السياسي.
وكان الجانبان اتفقا على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وفصل الحكومة عنها.
وأكد سلامة سابقا، أن اتفاق الصخيرات بات بحاجة إلى تجديد لجعله أكثر توافقا مع المرحلة الحالية، ولكي يحظى بموافقة كل الليبيين، مشيرا إلى أن هناك بعض التعديلات سيتم إدخالها على الاتفاق.
وانطلقت المرحلة الأولى من خطة العمل الأممية بشأن ليبيا الثلاثاء في تونس باجتماع لجنتي الحوار من مجلسي النواب والدولة لصياغة تعديلات الاتفاق السياسي الليبي.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أعلن أثناء اجتماع حول ليبيا في نيويورك، عن خطة عمل لإنهاء الأزمة الليبية.
المبعوث الأممي، قال إن خطته تقوم على جمع كل الأفكار التي استمع إليها من الأطراف الليبية، مؤكدا أنه لا مناص من تعديل اتفاق الصخيرات الموقع نهاية 2015 ليتواءم مع المرحلة الحالية.