أعرب المجلس الأعلى للأزهر فى اجتماعه، اليوم الأحد،، عن تأييده التام وبالإجماع لموقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، من قضية القدس والقضية الفلسطينية، وموقف شيخ الأزهر برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي في ظل القرار الباطل بحق القدس.
وأكد المجلس الأعلى للأزهر أن موقف الأزهر الشريف من هاتين القضيتين الإسلاميتين يمثل موقفًا ثابتًا وراسخًا، وسوف يظل متمسكًا به، ولن يتوان لحظة في الانتصار له، وذلك من واقع مسئوليته الإسلامية عن قضايا المسلمين، واهتمامه بكافة قضاياهم، وفي ضوء رسالته العلمية والإسلامية والإنسانية، ويدعو الله سبحانه أن يوفق المسلمين في المحافظة على حقوقهم والانتصار لقضاياهم.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، أن مواقف الأزهر تأتي دفاعَا عن المقدسات الإسلامية، ومن يحاولون الاستيلاء عليها. تلك المقدسات وعلى رأسها القدس، خط أحمر، لا يجوز لأي جهة أو دولة المساس بها”.
وأضاف فؤاد في تصريح لـ “الغد”: ” رفض شيخ الأزهر استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس بعد اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، يأتي ردًا على تلك الخطوة الخبيثة، التي تستهدف الولايات المتحدة من خلالها، الانحياز لإسرائيل والسيطرة على مقدساتنا الإسلامية، مؤكدا أن الأزهر سيظل يساند شيخه في التصدي لتلك المخططات الدنيئة”.
