الأغا يطالب «الأونروا» بعقد اجتماع طارئ للجنتها الاستشارية لبحث التهديدات الأمريكية

____________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

من المقرر أن يصل اليوم الثلاثاء، وفد أمريكي مكون من 7 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي منتسبين للحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى إسرائيل.

ويقاطع أعضاء الوفد الأمريكي، وزراء اليمين من حزب الصهيونية الدينية، الذي يرأسه “سموتريتش”، وحزب “عوتسما يهوديت”، الذي يرأسه “إيتمار بن غفير”.

وذكر موقع “واللا” العبري، أن السيناتور جاكي روزين، من الحزب الديمقراطي، أوضحت لمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، أنها غير معنية بأن يلتقي وفد السيناتورات الديمقراطيين والجمهوريين برئاستها مع ممثلين عن حزبي اليمين المتطرف، الصهيونية الدينية و”عوتسما يهوديت”.

وأوضح الموقع الذي نقل عن مصادر إسرائيلية وأمريكية، أن هذه هي المرة الأولى منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو التي يرفض فيها مسؤولون أمريكيون لقاء ممثلين عن الحزبين الشريكين في الحكومة، مشيراً إلى أن السيناتور “روزين” من الداعمين لإسرائيل ومررت من خلال “الكونغرس الأمريكي” قوانين كثيرة داعمة لإسرائيل.

ونقل “واللا” عن مصدر في مكتب روزين قوله إن “هذا كان طلب السيناتور روزين بعدم التقاء أعضاء في حزبي اليمين المتطرف”. كما نقل عن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية “أنه لا يتوقع أن يلتقي وفد السيناتورات مع ممثلين عن حزبي اليمين المتطرف”.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن إسرائيل هي المحطة الأخيرة للوفد، الذي زار المغرب والبحرين والإمارات، ويشارك في الوفد أربعة سيناتورات ديمقراطيين وثلاثة جمهوريين. ويتوقع أن يلتقي الوفد مع نتنياهو ولابيد ورئيس الكنيست، وأعضاء المجموعة الداعمة لـ”اتفاقيات أبراهام” في الكنيست.

وعقّب رئيس المعارضة، يائير لابيد، على ما ذكر موقع “واللا” بتغريدة على موقع تويتر جاء فيها أنه “حان الوقت للاعتراف بالحقائق: مع حكومة عنصريين ومتطرفين، لم تعد الولايات المتحدة الحليفة الأقرب لإسرائيل”.

علق محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على تنظيم عدد من الفلسطينيين وقفة احتجاجية، وسط مدينة رام الله احتجاجا على انعقاد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير.

وقال إنه «رغم عدم اتفاقه مع الوقفة الاحتجاجية، فإنه سعيد بوجود معارضة تعبر عن نفسها دون عراقيل».

وقال اللحام، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، يأتي في ظل تحديات كبرى تواجه الصف الوطني الفلسطيني، فضلا عن الصراع العربي الإسرائيلي، واعتداء الاحتلال وقمعه لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال اللحام إن الاجتماع أيضا يستهدف توصيل رسالة للولايات المتحدة، بضرورة الخروج عن صمتها، ومواجهة قمع الاحتلال، محذرا من تصعيد مستمر لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ونظمت فصائل فلسطينية أخرى في غزة وقفة للاحتجاج على عقد جلسة للمجلس المركزي خارج ما اعتبرته إجماعا وطنيا.

وشارك في الوقفة عدد من الفصائل التي رفضت المشاركة في الجلسة والفصائل التي لم تتم دعوتها للمشاركة.