عمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إنشاء مرافق سرية حول موسكو في حال نشوب حرب، حيث أمر ببناء منشأة عسكرية بلغت مساحتها 400 متر مربع في المناطق المقفرة والنائية بجبال الأورال بحيث يمكن توجيه أي صراع مستقبلي بالمنطقة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» الأمريكية، كشفت صور الأقمار الصناعية موقع مركز ضخم قرب مونت يامانتو، فالقوة النووية في طريقها لبناء أقوى سلاح نووي في العالم «الشيطان-2».
ويعتقد، أن هذه الرؤوس الحربية القاتلة ستكون كبيرة بما يكفي لتدمير منطقة تعادل مساحة فرنسا.
ويأتي تكثيف العمل بالمنشآت العسكرية في وقت يشهد انخفاض حدة التوترات لأدنى مستوياتها على مدى جيل بين الغرب، وعدوته خلال الحرب الباردة روسيا.
لكن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ودعمها اللاحق للانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا قضى على العلاقات الودية، وفي الوقت نفسه، أججت التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي على حدود البلطيق الروسية مشاعر الاستياء في موسكو.
ويتعارض تدخل روسيا في الحرب الأهلية السورية إلى جانب بشار الأسد مع السياسة الغربية الداعية للإطاحة به، وفي ذات الوقت تعترض القاذفات النووية توبوليف تو-95 بانتظام قرب المجال الجوي البريطاني من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني في تحدِ واضح واستعراض للقوة.
يذكر أن روسيا تمتلك بالفعل أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم، والتي تبلغ نحو 7300 رأس نووية، وقد وضع بعض منها في أقصى حدود ساحلها الشرقي على بعد 5O ميلاً فقط من الأراضي الأمريكية في ألاسكا.