الأكبر منذ الاستقلال .. الأمن الجزائري يحبط عملية لإغراق البلاد بالمخدرات
نحج الأمن الوطني الجزائري، في التصدي لأضخم محاولة لتسميم الجزائريين في رمضان، بتهريب أكثر من مليون ونصف ألف قرص مهلوس.
وقالت قوات الأمن إن 90% من الشحنة تم حجزها في عملية واحدة، كانت مهربة عبر “صهريج لمشتقات الوقود” ليتم ترويجها بشكل غير شرعي، في كل من ولايات عنابة، وهران ورقلة والجزائر العاصمة.
وتمكنت قوات الأمن من توقيف 10 أشخاص، كانوا سيغرقون الشباب بالمهلوسات العقلية.
ولمحاربة هذه الظواهر، عدلت وزارة العدل القانون رقم 04-18، المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، والذي ينص على عقوبات صارمة في حق الموظفين العموميين، المتورطين تصل إلى 30 سنة سجنا.
وتم تكريس ضمانات لحماية المبلغين عن جرائم المخدرات قبل وقوعها، مع إعفاء المدمنين من المتابعات القضائية في حال خضعوا للعلاج من حالات الإدمان.
وضاعف القانون الجديد العقوبات والغرامات المالية ضد مروجي المؤثرات العقلية، ليكون أداة ردع تحمي الشباب من آفة المهلوسات، التي يتجاوز خطرها، تأثير المخدرات.
وقال العقيد متقاعد رمضان حملات الخبير الأمني والاستراتيجي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن هذه العملية، نوعية وتعتبر الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر، معتبرا أن نجاح المهربين في تمرير هذه الشحنة، كان سيؤدي إلى موجة من الفوضى في البلاد.
وقال رمضان، إن استهداف الشباب الجزائر، الذي يمثل النسبة الأكبر من تعداد السكان، يستهدف ضرب استقرار الجزائر وتغيير الهوية الجزائرية والتأثير على قيم المجتمع الجزائري.