الألعاب النارية تقتل شابا سوريا في مباراة كرة قدم

قال التلفزيون السوري الرسمي إن غارة إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي، اليوم الأربعاء.

وقال مصدر عسكري سوري «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي»، مضيفا أن الهجوم ألحق أضرارا مادية بمهبط المطار.

والمطار خارج الخدمة منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول بسبب هجوم صاروخي إسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن 8 عسكريين قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء هجوم إسرائيلي استهدف فجر اليوم الأربعاء عدة نقاط بريف درعا جنوب غرب سوريا.

وأضافت أن الهجوم أدى إلى «وقوع بعض الخسائر المادية».

قبل 50 عام بالتمام والكمال، تمكنت القوات المسلحة المصرية من إلحاق هزيمة مدوية بالجيش الإسرائيلي في الحرب التي تُعرف بحرب العبور أو حرب تشرين أو حرب 6 أكتوبر 1973.

واستعادت مصر بعد الانتصار في الحرب غالبية أراضيها التي كانت إسرائيل تحتلها، باستثناء طابا التي عادت للسيادة المصرية بعد ذلك بسنوات.

ومع كل ذكرى للحرب، يستعيد المصريون والعرب تلك الأيام المجيدة، وذكرى أبطال الحرب وشهداءهم. كما يستعيدون بالمثل بعض مقاطع الفيديو التي توثق جوانب مهمة من هزيمة الجيش الإسرائيلي.

وفي التقرير التالي نعرض مجموعة من مقاطع الفيديو التي راجت تزامنا مع ذكرى السادس من أكتوبر، وحلول الذكرى الخمسين للانتصار العربي على إسرائيل.

البيجامات الكاستور

أمر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بأن يلبس الأسرى الإسرائيليون، مجموعة من «بيجامات الكاستور»، ذات الشكل المميز بالخطوط الطولية.

وكان ذلك النوع من البيجامات يُنتج في مصر من خلال مصانع الغزل والنسيج في المحلة بمحافظة الغربية.

أنا فيديوهات #نصر_اكتوبر بتغسل روحي ❤️‍🔥❤️‍🔥🔥
عاااااش #الجيش المصري #نصر_اكتوبر50#نصر_اكتوبر_50_عاما #اليوبيل_الذهبي_لنصر_اكتوبر#السادات ❤️ pic.twitter.com/j6vaOeInRR

— 🇪🇬 𓋹 Ʀ 𝔸𝑫 Ẅ A 𓂀🇪🇬 (@radwa_rody88) October 5, 2023

وكان من العادات في مصر أن يتم إلباس الأطفال بعد الختان ذلك النوع من البيجامات الخفيفة الناعمة، كيلا يتأذوا من الجرح الناتج عن عملية الختان. وربما يكون لهذه العادة دور في اعتزاز المصريين بالفيديوهات التي تُظهر الجنود الإسرائيليون وهم يرتدون بيجامات الكاستور، بسبب الجروح التي عانوا منها، سواء من خلال إصابات الحرب، أو من خلال مذلة الأسر.

خطاب النصر

في البرلمان المصري، وبعد انتهاء الحرب، ألقى الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات خطابا تاريخيا، لا يزال محل فخر لكل المصريين، يكشف من خلاله بفخر واعتداد، المنجز البطولي الذي حققه المصريون في الحرب.

– صباح يوم النصر والعزه والكرامة .. كل مره بستني يوم ٦ اكتوبر، عشان أسمع الخطاب الأعظم في تاريخ مصـر الحديث ..✌️🇪🇬#نصر_اكتوبر_50_عاما #نصر_اكتوبر50 #نصر_اكتوبر pic.twitter.com/wyw5KwwqCt

— EslAm OthmAn🦅🇪🇬 (@Esll7970Gladii) October 6, 2023

ولعل أبرز ما قاله السادات في خطابه هو الجملة الآتية: «إن هذه القوات أخذت زمام المبادأة، وفاجأت العدو، وأفقدته توازنه بحركتها السريعة.. ولست أتجاوز إذا قلت إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية 6 أكتوبر 1973، حينما تمكنت القوات المسلحة المصرية من اجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية للقناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه في 6 ساعات».

مكايدة بين السطور

وفي حوار متلفز جمع السادات بمناحم بيغن في 1977، أثناء مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، توجهت مديرة اللقاء بسؤال إلى السادات: «هل ستدعو السيد بيغن إلى القاهرة؟».

واستغل السادات ذلك السؤال، ليبرهن على التفوق العسكري المصري ويعيد التذكير به، فرد قائلا: «بل سأدعوه إلى سيناء».

الله يرحمه #السادات جابلهم عقد نفسية سواء في الحرب او في السلام👌🏻😂😁
الله يرحمة مكنوش عارفين يخدوا منة لا حق ولا باطل ، وعشان كده تحالفوا هما وكلاب السكك عشان يغتالوه#نصر_اكتوبر #نصر_اكتوبر_50_عاما #نصر_اكتوبر50 #محمد_انور_السادات #اليوبيل_الذهبي_لنصر_اكتوبر pic.twitter.com/X4DCQy00Us

— 🇪🇬 𓋹 Ʀ 𝔸𝑫 Ẅ A 𓂀🇪🇬 (@radwa_rody88) October 5, 2023

وسيناء كانت ساحة الصراع الرئيسية بين مصر وإسرائيل، وانتزعتها مصر في النهاية بفضل الانتصار العسكري في 1973.

طابور الأسرى

ويظهر احد مقاطع الفيديو، طوابير طويلة من الأسرى الإسرائيليين، وهو أحد المقاطع التي يزهو بها المصريون ويتفاخرون، إذ كانت إسرائيل قبل الحرب تتشدق بأنها تمتلك «جيشا لا يُقهر»، ولم ينس المصريون شهداءهم وأسراهم في حرب النكسة 1967.

دور كده فيهم يمكن تلاقي ابوك منهم 😁😁#نصر_اكتوبر_50_عاما 🇪🇬✌️ https://t.co/xEYburotIK pic.twitter.com/AgnCAoOhmr

— Magy tahon 🇪🇬🇪🇬🇪🇬✌️🦋💞 (@TahonMagy23344) October 4, 2023

ولذلك، شكل فيديو طابور الأسرى، نوعا من رد الاعتبار للمصريين والعرب، وإلى يومنا هذا يعيد المصريون والعرب مشاركة تلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بنصر 1973 المجيد.

نجا المزارع السوري عز الدين زهيرة (72 عاما) من الصراع والنزوح والزلزال المدمر الذي ضرب بلاده في فبراير/ شباط، لكن حرائق الغابات التي تجتاح محافظة اللاذقية مسقط رأسه هذا الأسبوع وحولت بساتينه إلى رماد كانت أسوأ شيء رآه في حياته.

وقال زهيرة: “ما مر علي جو مثل هالجو لفترة 15-20 يوما ودرجة الحرارة عالية جدا ولذلك من كتر ما الأرض والأشجار متعرضة للحرارة اشتعلت بسرعة”.

وكان زهيرة، وهو موظف حكومي متقاعد، يعيش على الحصاد الذي يجنيه من نحو 700 شجرة زيتون ورمان وجوز، لكن جميعها دمره اتساع رقعة النيران.

وتضرر مسكنه المتواضع المكون من طابق واحد في السابق جراء الصراع المستمر منذ سنوات ثم تضرر أكثر بسبب زلزال فبراير / شباط الذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص في سوريا وضرب اللاذقية بشدة.

وقال زهيرة في تصريحات لرويترز: “نحنا متأثرين من الإرهاب نتيجة التخريب اللي قام فيه الإرهاب… الزلزال أجا كمل التصدعات صارت بالبيوت… أجا الحريق كمل على كل شيء ما خلى عنا شيء”.

وشأنها شأن دول أخرى مطلة على البحر المتوسط​​، تعرضت سوريا لحرائق غابات مدمرة هذا الشهر، تؤججها الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة.

وقال وزير الزراعة محمد حسان قطنا أمس السبت إن رجال الإطفاء كافحوا لإخماد حرائق الغابات في حمص وحماة في منتصف الشهر الجاري، مضيفا أن الحرائق استعرت في اللاذقية لمدة خمسة أيام قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من السيطرة عليها.

وأضاف في تصريحات لرويترز خلال جولة بالمنطقة أن سرعة الرياح كانت عاملا في الانتشار الكبير للحرائق.

وأشار إلى أن من بين التحديات الأخرى التي واجهت رجال الإطفاء كان ضعف تغطية شبكات الاتصالات في الشمال وشراء بدلات مقاومة للنيران أو قطع غيار لمعدات الإطفاء.