الأمم المتحدة: تريليون دولار سنويا للانتقال للطاقة النظيفة
تحت عنوان ” العمل من أجل المناخ : الكلفة الباهظة التى تدفعها الإنسانية“. أصدر مكتب الحد من مخاطر الكوارث التابع للأمم المتحدة تقريرا جديد اليوم الاثنين.
ووفقًا للتقرير، هناك إمكانية لخفض نسب الانبعاثات الملوثة للبيئة، في حال تبني الدول التي وقعت على بروتوكول كيوتو، لمجموعة من السياسات التي ثبتت فعاليتها، واستخدام المبادرات القائمة لمواجهة التحدي الجماعي لتغير المناخ والتنمية المستدامة.
يأتي هذا التصريح قبل أسبوع واحد من قمة باريس للتغيرات المناخية الـ21، المقرر انعقادها أواخر الشهر الجاري.. حيث تجتمع الدول الموقعة على الاتفاق، بينهم مصر ممثلاً عن قارة أفريقيا، لوضع إطار عملي جديد للحد من التغييرات المناخية، على أن يبدأ العمل به 2020.
من جانبها، أوضحت مارجريت والستروم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أن نسبة الكوارث البيئية قد ارتفع بنسبة 14 % خلال العام الحالي”، حيث شهد العالم 335 حالة فيضان رغم الارتفاع الملحوظ في موجات الجفاف و الحرارة.
'This is not the future. This is now." @unisdr's @WahlstromM on #climatechange + need for solid #COP21 deal #SFDRR pic.twitter.com/570WoVSJnw
— UNISDR (@unisdr) November 23, 2015
وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة لاستثمارات إضافية تبلغ في المتوسط تريليون دولار سنويا في قطاع الطاقة النظيفة للحد من ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئوية.
وعلى عكس السائد، تعد بلدان مثل الهند وأمريكا وإندونيسيا والصين الأكثر تأثير بالتغييرات المناخية، حيث تحملت قارة آسيا العبء الأكبر لتلك الكوارث.
وأكدت مارجريت والستروم، أن العالم شهد من المؤتمر السنوي للمناخ عام 1995، وفاة 606 ألف حالة، بالإضافة إلى 4 مليار تعرضوا لمخاطر صحية وللتشرد بسبب أزمات لها علاقة بالطقس.
Since 1995, 606,000 died, 4.1bn hurt/homeless/needed aid in #weather disasters https://t.co/tv82V1NtIV #COP21 #SFDRR pic.twitter.com/Kcf8cUxSiC
— UNISDR (@unisdr) November 23, 2015