الأمم المتحدة تحذر من “أزمة إنسانية” في اليونان
قال خبير في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إنه يدعم ادعاء الحكومة اليسارية اليونانية بأن المشاكل المالية للبلاد أثارت أزمة إنسانية، ودعا إلى تخفيف عبء الديون لزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.
وأضاف خوان بابلو بوهوسلافسكي، أن اليونان الآن “غير قادرة جزئيا” على التأكد من أن جميع أفراد شعبها يتمتعون بالمستويات الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس”.
وشهدت البلاد، التي شلتها الديون، جولات متكررة من خفض الإنفاق العام وزيادة الضرائب، حيث ارتفعت معدلات البطالة وانخفض الدخل خلال السنوات الخمس الماضية.
التدابير التي لا تحظى بشعبية طلبها ضامنو خطة الإنقاذ الدولية للحد من الإنفاق الحكومي، وإنعاش الاقتصاد، وجعل عبء الديون محتملا.
وحث بوهوسلافسكي الدائنين على السماح بتخفيف عبء الديون لتمكين، “النمو الشامل اجتماعيا”، وتحدث في أثينا اليوم الثلاثاء بعد زيارة لتقصي الحقائق.
