حذرت تقارير أممية من انهيار البنى المجتمعية في غزة بعد استمرار دولة الاحتلال منذ ما يزيد عن عقد من الزمان، في سياسة التطويق بحق القطاع غزة، للوصول به إلى حافة الهلال، ثم التخفيف عنه مرحليا وجزئيا.
وجاء في تقرير مراسلة الغد من غزة روان الصوراني، أن معدلات النمو السكاني كما رجحت تقارير أممية ستزداد بالقطاع نحو نصف مليون نسمة، ما سيهدد الموارد الطبيعية بالقطاع، ويضرب بالحلول التسكينية والإغاثية، ففي ظل استمرار الحصار على حاله، فغزة أقرب للانفجار.
وقال القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان، إن قطاع غزة قنبلة موقوتة، وإذا استمر الاحتلال بالضغط والحصار، ستنفجر هذه القنبلة في وجة الاحتلال.
وأوضح المحلل السياسي هاني حبيب، أن الحلول باتت ترقيعية، ومن دون أي حلول سياسية للوضع في القطاع ستظل كل الطرق عاجزة في الوصول إلى حياة إنسانية.
وحذرت تقارير للأمم المتحدة منذ عام 2012 من انهيار ستشهده البنى المجتمعية بغزة كافة في العام 2020، وأصبح التحذير واقعا معيشا، ضمن معطيات اقتصادية وإنسانية معقدة.
وأنذر التقرير ذاته من ازدياد في معدلات النمو السكاني، ما يهدد قطاعات الخدمات من ماء وكهرباء وصحة وتعليم، ويدفع غزة نحو الانفجار.
