أعلن مسؤول بارز، أن الامم المتحدة ستضطر إلى تقليص توزيع المواد الغذائية المحدود بالفعل في اليمن الذي مزقته الحرب بحلول شهر أغسطس/ آب، بسبب النقص الحاد في التمويل.
وقال جورج خوري، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن نحو 14 مليون شخص، أو حوالي نصف السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي عند مستويي «الأزمة» أو «الطوارئ». وبهذا المستوى الأخير يصبح اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة على قياس انعدام الأمن الغذائي.
يصل برنامج الأغذية العالمي حاليا إلى نحو 3.5 ملايين شخص في اليمن كل شهر.
وقال خوري في مقابلة اليوم الأربعاء، إنه من دون مزيد من التمويل، «لن يكون لدينا ما يكفي من المال لإطعام حتى هؤلاء الناس».
كانت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة طلبت 1.8 مليار دولار لليمن في عام 2016.
وأشار خوري إلى وصول 20 بالمائة فقط من تلك الأموال.