الأمم المتحدة تحذر من مخاطر ركود اقتصادي عالمي قادم

حذرت الأمم المتحدة الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الاقتصادية، من خطر الركود الاقتصادي العالمي بحلول 2020، وذلك فى ظل ضعف النمو فى الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

وفي تقرير صادر عن هيئة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، يشهد العام الجاري التوسع الأضعف منذ عقد، كما أن هناك هناك مخاطر بأن يتحول التباطؤ إلى انكماش مباشر فى العام المقبل.
ويعبر مصطلح الركود الاقتصادي عن هبوط في النمو الاقتصادي، وعادة ما يكون سببه نابعا من أن الإنتاج يفوق الاستهلاك، ما يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار، والذي بدوره يصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخفض معدل الإنتاج، وهو ما يعني انخفاض أعداد الأيدي العاملة، وارتفاع نسبة البطالة.

وتشير التقارير إلى أن أدوات هذا الركود باتت حاضرة على الساحة الدولية، ومؤشراته تظهر تدريجيا وتتمثل في تدهور أسعار عملات عدة، وأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أن حجم القروض أكثر من الناتج المحلي.

وأشار معهد التمويل الدولي إلى أن حجم الديون الخاصة وصلت إلى ما يقرب من 187 تريليون دولار، بينما بلغ الدين العام العالمي مستوى قياسيا وصل إلى أكثر من 250 تريليون دولار.
وتبقى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، العامل الأهم لإمكانية حدوث الركود المشار إليه، لأنها تستعر بصورة مقلقة، ولأن المفاوضات التي جمعت الطرفين على مدى العامين الأخيرين لم تؤد إلى نتائج إيجابية، لكن على العكس، شهدت هذه المدة فرض رسوم جمركية إضافية من جانب واشنطن على السلع الصينية، لتقوم بكين بالشيء نفسه مع السلع الأمريكية.

وتوقع التقرير الأممي أن يتراجع النمو العالمي من 3% في عام 2018 ، إلى 2.3% هذا العام، وهو الأضعف منذ انكماش عام 2009 الذي بلغ 1.7%، مؤكدا أن العديد من الدول الناشئة الكبرى كانت في حالة ركود بالفعل، كما أن بعض الاقتصادات المتقدمة مثل بريطانيا وألمانيا كانت قريبة من الركود، محذرا من أنه وسط هذه المؤشرات والتحذيرات لم تكن هناك إشارات على أن السياسيين مستعدون للعاصفة القادمة.

وفي السياق ذاته يرى مساعد مدير صندوق النقد الدولي السابق، الدكتور فخري الفقي، أن جسم الاقتصاد العالمي المكون من 193 دولة شأنه شأن أي شئ يتعرض إلى ما نسميه بنشاط الأعمال أو الدورة الاقتصادية.

وأضاف الفقي أن الاقتصاد العالمي يتاعفى في مراحل معينة ويصل إلى أقصاه ويبدأ في التابطؤ من جديد ويخترق حاجز الاتجاه العام ومن ثم الدخول في حالة من الركود والصعود مجددا.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]