الأمم المتحدة تشيد بجهود «رابطة العالم الإسلامي» وتمنح العيسى الدكتوراه الفخرية
منحت الأمم المتحدة عبر جامعتها الأكاديمية للسلام درجة الدكتوراه الفخرية للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، تقديراً لجهوده في دعم الدبلوماسية الدولية، وتعزيز الصداقة والتعاون بين الشعوب، ونضاله المؤثر في مكافحة الكراهية.
جاء هذا التكريم بحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة الخدمة المدنية الدولية السيد جاكتة، ونخبة من القيادات الدينية والفكرية والسياسية والبرلمانية الأوروبية.
وقال العيسى، إننا مستمرون في العمل من أجل إرساء السلام، منوهًا إلى دور الجامعة الكبير في خدمة السلام وإعلاء قيم الإنسانية.
ومن جانبه، أشاد نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيد جاكتة، بمجهودات رابطة العالم الإسلامي في ترسيخ معاني الاعتدال الديني والفكري، والتعايش السلمي حول العالم، إذ قاد العيسى أكبر وفد إسلامي لزيارة معسكر الاعتقال والإبادة النازية في ألمانيا.
وأشاد أيضًا بالجهود المبذولة لتوعية الأقليات المسلمة.
وبدوره أكد الدكتور فرانسيسكو روخاس، رئيس جامعة الأمم المتحدة للسلام، أن منح درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور محمد العيسى هو اعتراف بمساهماته الفردية وجهوده الإنسانية في مجال السلام وحل النزاعات ونشر الوئام.
ولفت إلى أن جامعة السلام منذ تأسيسها منحت هذه الدرجة الفخرية لنخبة من الشخصيات المتميزة، تضمنت خمسة رؤساء دول سابقين وغيرهم ممن ينحدرون من جنسيات مختلفة وخلفيات دينية مختلفة.
وأضاف، ” رابطة العالم الإسلامي تعتبر الصوت العالمي للاعتدال الديني، إذ تلتزم بتوعية العالم أجمع بالقيم الدينية التي تتمثل في التعاطف والتفاهم والتعاون بين البشر”.
