أطلقت الأمم المتحدة رسميا السباق لمنصب الأمين العام القادم للمنظمة الدولية أمس الثلاثاء، يحدوها الأمل في أن تتولى امرأة المنصب الرفيع، الذي هيمن عليه الرجال خلال السبعين عاما الماضية.
ومن المقرر أن تنتهي فترة الأمين العام الحالي بان كي مون وزير الخارجية السابق لكوريا الجنوبية نهاية العام المقبل، بعدما أمضى مدتين في المنصب استمرت كل منهما 5 سنوات، حسب رويترز.
وعادة ما تتناوب المناطق المنصب، ومن المقرر أن يكون الأمين العام القادم من أوروبا الشرقية.
وجرت العادة على أن مجلس الأمن، الذي يضم 15 عضوا بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية، التي تملك حق النقض (الفيتو)، وهي الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا يدرس قائمة غير معلنة، ويقدم مرشحا لتنتخبه الجمعية العامة.
وفي محاولة لتعزيز الشفافية أرسلت رئيسة مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة خطابا يوم الثلاثاء للدول الأعضاء بالأمم المتحدة للبدء في البحث عن بديل لبان.
وكتب الاثنان في الخطاب “انطلاقا من القناعة بالحاجة إلى ضمان توفير فرص متساوية للنساء والرجال في الوصول إلى مناصب اتخاذ القرار الرفيعة فيجب على الدول الأعضاء دراسة تقديم النساء والرجال كمرشحين”.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إنهم يأملون أن تكون قائمة المرشحين جاهزة بحلول مارس/ آذار.
