الأمم المتحدة تعبر عن قلقها على المدنيين في لشكركاه في أفغانستان

قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن المنظمة الدولية تشعر “بقلق بالغ” على سلامة عشرات الآلاف من السكان في مدينة لشركاه الأفغانية الذين ربما يكونوا محاصرين وسط معارك عنيفة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وقع انفجار قرب منشأة الأمن الرئيسية في أفغانستان مما أدى لإصابة ثلاثة بجراح يوم الأربعاء وذلك بعد ساعات من هجوم بقنبلة على مقر إقامة وزير، مما يعني وصول عنف حركة طالبان إلى العاصمة.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على مقر إقامة بسم الله محمدي، القائم بأعمال وزير الدفاع. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن انفجار يوم الأربعاء.

ونجا محمدي من الهجوم على مجمعه في منطقة شديدة التحصين بكابول، لكن العنف يعكس تدهور الأمن مع استكمال القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة انسحابها واستيلاء المتمردين الإسلاميين على مساحات شاسعة من الأراضي.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة استهدفت مقر إقامة بسم الله محمدي القائم بأعمال وزير الدفاع أثناء انعقاد اجتماع مهم هناك.

واشتبكت القوات الحكومية مع المهاجمين لأكثر من أربع ساعات وقالت وزارة الداخلية إن ثمانية مدنيين على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 في الهجوم.

وقالت الشرطة إن انفجارا وقع يوم الأربعاء قرب منشأة تابعة لمديرية الأمن الوطني بالعاصمة مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين ومسؤول أمني.

وتصعّد طالبان حملتها المناهضة للحكومة المدعومة من واشنطن منذ أبريل نيسان مع قرب انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.

واشتدت حدة القتال خاصة حول مدينة هرات قرب الحدود الغربية مع إيران وعند لشكركاه وقندهار في الجنوب.

وقال متحدث عسكري أفغاني إن حالة طوارئ أعلنت في لشكركاه وإن قوات الحكومة تتلقى تعزيزات ودعما جويا أمريكيا.

وقال المتحدث العسكري الجنرال أجمل عمر شينواري لرويترز: “أُرسلت قوات خاصة للمنطقة. معنوياتهم مرتفعة”.

وستمثل خسارة لشكركاه صفعة قوية للحكومة التي تعهدت بالدفاع عن المراكز المهمة بعد انتزاع حركة طالبان السيطرة منها على الكثير من المناطق الريفية في الأشهر القليلة الماضية.

وفرت عشرات الأُسر من بيوتها في المدينة الصغيرة، عاصمة إقليم هلمند، حيث شنت القوات الحكومية هجوما مضادا على طالبان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]