الأمم المتحدة تعترف بالتقصير في إغاثة منكوبي الزلزال في سوريا.. هل فات الأوان؟

أقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى منكوبي الزلزال المدمر في الشمال السوري.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن المنظمة خذلت السكان شمالي غربي سوريا.

وأكد، في تغريدة على تويتر، أن سكان شمالي غربي سوريا على حق في شعورهم بالتخلي عنهم في وقت يحتاجون فيه إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا.

وشدد جريفيث على أن الأمم المتحدة ملتزمة بتصحيح ما وصفه بالإخفاق في شمالي غربي سوريا بأسرع ما يمكن.

وأضاف أن الأمم المتحدة ستطلق خلال الأيام المقبلة نداءين طارئين من أجل حشد الدعم الدولي لجهود الإغاثة في تركيا وسوريا.

بدوره، أوضح متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نقل مساعدات الإغاثة إلى الشمال السوري يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة الجماعات المسلحة.

من دمشق، قال حسام طالب الكاتب والباحث السياسي إنه بالتأكيد الأمم المتحدة خذلت الشمال السوري ليس من جراء الزلزال فقط، بل خذلته عندما سمحت لدول أجنبية بإدخال جماعات إرهابية إلى سوريا وباعتراف الأمم المتحدة أنه يوجد أكثر من 80 جنسية في الشمال السوري.

وأضاف الباحث لبرنامج “وراء الحدث” أن الدولة السورية منذ الدقائق الأولى قالت  إنها سترسل المساعدات إلى الشمال السوري لأن هناك مدنيين متضررين، لكن الجماعات المسلحة رفضت هذا الأمر، مؤكدًا أن المدنيين في الشمال السوري خُذِلوا بشكل أكبر مما خُذِل الشعب السوري في كل المناطق.

من إسطنبول، قال حسن الشاغل الباحث في مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى إن النظام السوري ليس لديه أي تواصل مع المدنيين السوريين المتواجدين في مناطق سيطرة المعارضة وجميعهم تم تهجيرهم من مدن سورية مختلفة بسبب النظام السوري نفسه وسياساته.

وأضاف أن المجتمع الدولي لو كان يريد إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لكان أوصلها بعدة طرق مثل معبر الراعي مع تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال في فترة محاربة داعش قامت بإدخال مساعدات ل110 آلاف شخص موجودين في دير الزور عن طريق الإسقاط من الطائرات الجوية، لكن في أزمة الزلزال اتفق الكل على ألا يوصل هذه المساعدات للشمال السوري.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]