قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا تعرضت «لهجمات» أمس الإثنين، لا «ضربات جوية»، مثلما أعلنت من قبل.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، «ليس بمقدورنا تحديد ما إذا كانت هناك ضربات جوية في واقع الأمر. وما يمكننا قوله هو أن القافلة هوجمت».
ووصف بيان صادر عن كبار مسؤولي المعونات الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا والمنطقة، ما حدث بأنه «ضربات جوية»، ولكن سرعان ما عدل ذلك ليصير «هجمات»، بعد ما قال لايركه، إنه خطأ في الصياغة على ما يبدو.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، إن قافلة مساعدات في سوريا لم تتعرض للقصف من طائرات حربية روسية أو سورية، مضيفة، أن مسؤولين عسكريين من روسيا يحققون في الحادث.
وقالت الوزارة أيضا، إن مستودعات كان يجري تفريغ المساعدات فيها تعرضت «لتأثير النار»، مضيفة، أن مصدر الحريق لم يتم تحديده حتى الآن.