أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن دورها هو التقريب بين الليبيين، نافية ما يتم تداوله عن اتهامها بالسماح بمناقشة مقترحات لا تتضمنها خارطة الطريق.
وأضافت البعثة، أن أعضاءها يحتاجون إلى الدعم، للعمل وفقا لأهداف خارطة الطريق، من أجل التوصل إلى حل مقبول، مؤكدة أنها ستواصل العمل على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر، وأن النتائج النهائية ستقرر المرحلة القادمة في ليبيا.
وفي سياق متصل، انطلقت الجولة السابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في مدينة سرت الليبية.
وقال الجيش الوطني الليبي، إنه يتعين على اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وكانت جهود اللجنة قد أثمرت عن إعادة افتتاح الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت في الثلاثين من يوليو الماضي، وذلك بعد مضي ما يقرب من عامين على إغلاقه، وهي الخطوة التي رحبت بها الأمم المتحدة.