الأمم المتحدة: ضربات جوية استمرت على القافلة بسوريا رغم مناشدات لوقفها

قال ماسيمو ديانا، وكيفن كنيدي، منسقا الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا والمنطقة، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن المنظمة الدولية طلبت بلا جدوى من الأطراف المتحاربة في سوريا، وقف ضربات جوية استهدفت قافلة للمساعدات.

وقال البيان، «تم إبلاغ الأمم المتحدة في سوريا بالضربات أثناء حدوثها. على الرغم من جهودنا واتصالاتنا مع أطراف الصراع.. تواصلت الضربات طوال الليل مما عرقل الجهود للوصول إلى الجرحى وإسعافهم».

فيما رفضت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مزاعم بتعرض قافلة مساعدات على مقربة من حلب لقصف بري أو جوي في اليوم السابق، قائلة، إن حريقا شب فيها.

وعلّقت الأمم المتحدة جميع شحنات المساعدات إلى سوريا اليوم الثلاثاء، بعد ما وصفته بهجوم دموي على قافلتها التي تنقل مساعدات إنسانية مع انهيار هدنة استمرت أسبوعا برعاية أمريكية روسية وسط تجدد أعمال العنف.

لكن روسيا فنّدت رواية الأمم المتحدة للأحداث.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في بيان، «درسنا مشاهد التسجيلات المصورة من الموقع التي التقطها من يسمون أنفسهم نشطاء‭ ‬بالتفصيل، ولم نجد دليلا على أن القافلة تعرضت للقصف بذخيرة».

وأضاف، «لا توجد حفر وهياكل السيارات لا يحمل آثار الضرر المتناسب مع الانفجارات التي تتسبب بها قنابل تسقط من الجو».

وأشار كوناشينكوف إلى أن الضرر البادي في المشاهد المصورة في القافلة هو نتيجة مباشرة لحريق شب في حمولتها، معتبرا أنه «وقع بشكل يدعو للاستغراب»، تزامنا مع بدء المسلحين عملية عسكرية كبيرة في حلب المجاورة.

وقال، إن روسيا توقفت عن رصد القافلة بعد أن سلمت مساعداتها، لكن موقعها بعد ذلك كان معروفا فقط للمسلحين على الأرض.

وأشار كوناشينكوف إلى أنه في مساء اليوم نفسه بدأت الجماعة المعروفة سابقا بـ«جبهة النصرة»، هجوما كبيرا مدعوما بالدبابات والمدفعية وغيرها من المعدات الحربية الثقيلة.

واعتبر كوناشينكوف أن جماعة للدفاع المدني تعرف باسم الخوذ البيضاء، وتقوم بعمليات إنقاذ، هي التي تستطيع الإجابة على سؤال من المسؤول ولماذا.

وأضاف، «فقط ممثلو منظمة (الخوذ البيضاء) المقربون من جبهة النصرة، الذين يجدون أنفسهم دائما في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح وبالصدفة مع كاميرات الفيديو الخاصة بهم، يمكنهم أن يجيبوا عمن فعل هذا ولماذا».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]