الأمم المتحدة: فرص إيقاف “بوكو حرام” أصبحت ضئيلة

قالت أكبر مسؤولة إغاثة بالأمم المتحدة في الكاميرون، إن جماعة “بوكو حرام” الإرهابية في غرب أفريقيا تتوسع وهناك فرصة ضئيلة لوقفها الآن.

وقالت نجاة رشدي منسقة الأمم المتحدة في الكاميرون، إن استراتيجية الجماعة هي إظهار قوتها بتفجيرات انتحارية شبه يومية غالبا ما تقوم بها فتيات صغيرات بينما تحاول الجماعة المتشددة بسط سيطرتها على الأراضي.

وتلحق هجمات “بوكو حرام” الضرر باقتصاد الكاميرون وتدمر مجتمعا هشا وبخاصة من خلال التأثير على الشباب.

وقالت مسؤولة الأمم المتحدة لرويترز، “بوكو حرام تعطيهم دافعا لأنها تعمل على إقناعهم بأنهم يضحون من أجل الأفضل. لذلك علينا أن نبين لهم أنه ليس لزاما عليهم أن يموتوا كي يحيوا حياة أفضل”.

وثمة فرصة للقيام بذلك في الكاميرون لأن الفقر والتهميش يدفعان الناس للانضمام لبوكو حرام.

وقالت المسؤولة الدولية، إن الأمر حين يتعلق بالجهاد فإنه يكون صعبا للغاية لأن الناس يعتبرونه جزءا من العقيدة، “لكن حين يتعلق فقط بحرية الرأي والتمكين والفرص الاقتصادية والثقة في المستقبل فإن ذلك شيء نعرف كيف نفعله”.

وأعلنت بوكو حرام مبايعة تنظيم “داعش” في مارس/آذار وصعدت حملة تفجيرات انتحارية مما أدى إلى زيادة عدد النازحين في الكاميرون إلى ثلاثة أمثال إلى 158 ألف نازح.

وقالت نجاة رشدي، إن الجماعة نشأت في نيجيريا لكنها تمتد الآن على حدود نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون ولديها ما يقدر بنحو 40 ألف فرد وتطمح في إقامة إمارة إسلامية غنية بالنفط حول بحيرة تشاد.

وأضافت، “تعودنا على وجود جيوب لـ”بوكو حرام”. إنها تتوسع بالتأكيد. تحاول على ما يبدو أن تتوغل داخل البلاد لكن أيضا في اتجاه الحدود في الشرق والحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى”.

وتحاول بوكو حرام منذ عام 2009 إقامة دولة إسلامية حسب زعمها في شمال شرق نيجيريا.

وأدى التمرد المستمر منذ ست سنوات إلى تشريد نحو 2.1 مليون شخص ومقتل الآلاف.

واستولت الجماعة التي بايعت تنظيم داعش على مساحات كبيرة من الأراضي في نيجيريا العام الماضي لكن القوات النيجيرية وقوات من دول مجاورة نجحت في إرغامها على التقهقر.

ومنذ ذلك الحين تنفذ الجماعة هجمات في مناطق مزدحمة مثل التجمعات الدينية والأسواق ومحطات الحافلات. وقتل من يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام أكثر من ألف شخص منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة في نيجيريا في مايو/أيار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]