انتهت قبل دقائق جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، وتوصلت المشاورات الجارية إلى نتائج إيجابية، وتطرقت إلى المشاورات الجارية في الكويت، وأشاد الجميع بوفد الحكومة ومرونتها، في الوقت الذى استنكرت تعنت الطرف الآخر المتمثل في وفد جماعة الحوثي وصالح.
وقدمت في الجلسة خطة الأمين العام للأمم المتحدة لتعزير مكتب إسماعيل ولد الشيح أحمد من أجل تيسير المفاوضات، وتعزيز دور الوساطة التي يقوم بها المكتب، وتقديم دعم فني للجنة التهدئة والتنسيق.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مذكرا أعضاء المنظمة بأن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي.
وبحسب رويترز، قال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «الشرق الأوسط على حافة الهاوية، شعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق، الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد».
وأضاف: «لدينا مسؤولية مشتركة للتوصل لوقف دائم لوقف إطلاق النار في غزة».
وقال نائب مندوبة الولايات المتحدة: «لسنا مع التصعيد، ولا بد لمجلس الأمن أن يدين أفعال إيران ووكلائها».
وقالت مندوبة فرنسا إن بلادها تعمل مع شركائها من أجل خفض التصعيد.
فيما قالت مندوبة بريطانيا: «مستمرون في الدفاع عن أمن إسرائيل».
وقال مندوب روسيا إن «ما نراه اليوم بمجلس الأمن هو استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة».
وأضاف: «ندعو الجميع إلى ضبط النفس ونحذر من تحول النزاع إلى صراع إقليمي».
أما مندوب إيران فقال إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، مطالبا بإدانة الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.
وأضاف: «لقد أخفق مجلس الأمن بواجباته في صون الأمن والسلم الدوليين».
واتهم المندوب الإيراني الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن جرائم إسرائيل في المنطقة، وستستخدم طهران حقها في الرد المتناسب إذا بدأت أميركا عمليات عسكرية ضدها.
وقال مندوب سوريا إن «إسرائيل تواصل جرائمها دون محاسبة من المجتمع الدولي».
وأضاف: «يجب إنهاء الوجود الأميركي غير الشرعي في سوريا».
وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء السبت.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، مساء السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».
كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن إيران أطلقت 185 مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.
____________________________
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن صيامه اليوم، خلال زيارته لمصر، تضامنا مع أهالي غزة.
وكتب غوتيريش عبر حسابه على منصة إكس: «صُمت خلال مهمتي التضامنية في شهر رمضان، احتراما لمعتقدات الشعب المسلم الذي أقوم بزيارته».
وأضاف: «قلبي مكسور عندما أعلم أن الكثير من الفلسطينيين في غزة لن يتمكنوا من تناول إفطار مناسب».
Fasting during my Ramadan solidarity mission, out of respect for the beliefs of the Muslim people I’m visiting, my heart is broken knowing that so many Palestinians in Gaza will not be able to have a proper Iftar.
— António Guterres (@antonioguterres) March 24, 2024
وفي وقت سابق، اليوم الاحد، قال غوتيريش، إنه لا يوجد مبرر لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يتحدى مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف غوتيرش، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الاعتداء على الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي.
وشدد على أن الطريقة الوحيدة ذات الكفاءة والفعالية لنقل البضائع الثقيلة إلى غزة هي عبر طريق البر، مشيرًا إلى أن ما تواجهه المؤسسات الأممية من عقبات لا يؤثر في تصميمها على مساعدة الفلسطينيين.
واستطرد: «نعمل على بناء مبادئ واضحة والاتهامات الإسرائيلية لنا لا تؤثر في عملنا».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «العالم كله يدرك أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وأكد غوتيريش أن الفلسطينيين في غزة بحاجة إلى «طوفان من المساعدات»، وأنه على إسرائيل إزالة ما تبقى من العوائق والاختناقات أمام الإغاثة.
____________________________
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه لا يوجد مبرر لسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يتحدى مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف غوتيرش، في مؤتمر صحفي بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الاعتداء على الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي.
وشدد على أن الطريقة الوحيدة ذات الكفاءة والفعالية لنقل البضائع الثقيلة إلى غزة هي عبر طريق البر، مشيرًا إلى أن ما تواجهه المؤسسات الأممية من عقبات لا يؤثر في تصميمها على مساعدة الفلسطينيين.
واستطرد: «نعمل على بناء مبادئ واضحة والاتهامات الإسرائيلية لنا لا تؤثر في عملنا».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «العالم كله يدرك أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وأكد غوتيريش أن الفلسطينيين في غزة بحاجة إلى «طوفان من المساعدات»، وأنه على إسرائيل إزالة ما تبقى من العوائق والاختناقات أمام الإغاثة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نشيد بموقف غوتيريش بما يتعلق برفض الإبادة الجماعية في غزة ورفض التهجير.
وجدد شكري الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري قطاع غزة، معربًا عن رفضه سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين في القطاع.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
