نفت قوات الأمن الوطني في مخيمات لبنان، التابعة للسلطة الفلسطينية، مسؤوليتها عن الأحداث التي شهدها مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في جنوب بيروت.
وخيمت أجواء من التوتر بعد ارتفاع عدد القتلى إلى أربعة وإصابة آخرين جراء إطلاق نار حدث خلال تشييع جنازة أحد عناصر حركة حماس جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة الغد من صور بجنوب لبنان بأن حالة من الحذر والترقب سادت المخيم طيلة فترة النهار، بسبب الأوضاع التي بدأت مساء الخميس مع الانفجار في إحدى المناطق التابعة لحركة حماس.
وأوضحت أن “حماس” اتهمت بشكل مباشر قوات الأمن الوطني بالمخيم، عن ما أسمته بالمجزرة والاغتيال المباشر للمشيعين الذين شاركوا في تشييع جثمان أحد عناصرها أمس.
وتابعت أن قوات الأمن الوطني، التابعة للسلطة الفلسطينية، استنكرت هذا الاتهام ورفضته، وأعلنت أن قواتها حريصة على أمن المخيمات.
كما أصدر “إعلام حركة فتح – الساحة اللبنانية” بيانا استنكر خلاله اتهام حركة حماس، وأعلن أنه من واجب الأخيرة إيضاح طبيعة ما حدث مساء الخميس للفصائل الفلسطينية الموجودة بالمخيم وأن تطمئن الأهالي.
وأشارت مراسلتنا إلى أن هناك بيانا صدر تحت اسم “أبناء المخيمات في لبنان” اتهم الحركة بالقيام بأعمال تخريبية داخل المخيمات.
وتابعت أن هناك اتصالات تجري بين حركتي “فتح” و”حماس” على مستوى منطقة صور لتهدئة الأوضاع، لافتة إلى أن وكالة “الأونروا” أغلقت مدارسها اليوم في المخيم وكذلك العيادة.
