تحل اليوم ذكرى وفاة الأمير عبد القادر، الذي يعد أحد أهم رموز المقاومة الجزائرية في القرن التاسع عشر، ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
بايعه الجزائريون أميرا عليهم في عمر الـ25 بعد عامين من الاحتلال.
يرجع إليه الفضل في تكوين جيش نظامي، وضبط الأمن في الشوارع.
حفز عبد القادر الناس للمقاومة وألحق بالفرنسيين هزائم متتالية، وأجبرتهم انتصاراته على توقيع معاهدة تافنة عام 1838، وهي المعاهدة التي اعترفت فيها فرنسا بسيادته على وسط وغرب البلاد.
ويطلق على مدينة معسكر الجزائرية ولاية عبد القادر لأنه ولد هناك.