الأمير هاري يسعى لحياة أكثر سلاما بعد تخليه عن دوره الملكي

عبر الأمير البريطاني هاري عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية في اتفاق مع الملكة إليزابيث وكبار أفراد العائلة المالكة قائلا إنه لم يكن هناك خيار آخر إذا كان هو وزوجته ميجان يريدان مستقبلا مستقلا.

وأعلن قصر بكنجهام والملكة يوم السبت أن هاري وزوجته الأمريكية ميجان، وهي ممثلة سابقة، لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيقودان حياتهما حسب هواهما الآن، ليصبح بمقدورها “القيام بدور تقدمي جديد” حسب وصفهما.

وجرى التوصل للترتيب الجديد لإنهاء أزمة أثارها الزوجان بإعلانهما في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني عن رغبتهما في تقليص ارتباطاتهما الرسمية وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية مع الإبقاء على وضعهما كعضوين نشطين في العائلة المالكة.

وفي كلمة بمؤسسة سنتيبال الخيرية أمس الأحد، قال هاري الذي بدا عليه الإحباط إن النتيجة النهائية لم تكن ما أراده هو وزوجته.

وقال الأمير وهو السادس في ترتيب ولاية العرش “أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتي العسكرية بدون أموال عامة. للأسف لم يكن هذا في الإمكان”.

وأضاف الأمير البريطاني “قبلت هذا وأنا أعلم أنه لن يغير (واقع) من أكون ولا مدى التزامي. لكن آمل أن يساعدكم ذلك على فهم ما وصل إليه الأمر، وهو أنني سأتخلى عن كل ما عرفته وأتخذ خطوة للأمام صوب ما آمل أن تكون حياة أكثر سلاما”.

ووفقا للترتيب الجديد، سيظل هاري أميرا ويحتفظ الزوجان بلقبي دوق ودوقة ساسكس مع شروعهما في حياة جديدة يتنقلان فيها بين بريطانيا وأمريكا الشمالية حيث سيقضيان معظم وقتهما، لكنهما لن يشاركا في أي مراسم أو جولات ملكية في المستقبل.

ويقول معلقون ملكيون إن ذلك يرقى إلى حد “تنازل عن العرش”، ويظهر أن الملكة أصرت على الانفصال الكامل رغم كلامها الودود بأن هاري وميجان محبوبان للغاية.

وقال هاري “أصبت بحزن لشديد لأن (الأمور) وصلت إلي هذه (النتيجة)” موضحا أن قرار تقليص أنشطتهما الملكية جاء بعد شهور من المشاورات ولم يكن قرارا متسرعا. وقال موضحا إنهما لم يقصدا الابتعاد.

وتابع “ليس هناك، في الحقيقة، خيار آخر” .

وقال للحضور في المؤسسة الخيرية التي شارك في تأسيسها لمساعدة الأطفال المصابين بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في أفريقيا “المملكة المتحدة هي وطني ومكان أحبه. هذا لن يتغير أبدا”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]