دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية وفتح ممرات إنسانية، حيث تشن قوات الحكومة السورية حملة ضربات أدت في رأيه إلى تحويل هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إلى “جحيم على الأرض” بالنسبة للمدنيين.
وقال جوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن خلال جلسة حول السلم والأمن الدوليين “أوجه نداء الى كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها”.
وأضاف جوتيريش، أنه يوجد 400 ألف شخص في مدينة الغوطة يعيشون جحيما على الأرض.
وتصاعدت حدة الضربات العسكرية الحكومية على الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل نحو 300 مدني منذ الأحد.
وتعد الغوطة الشرقية واحدة من “مناطق عدم التصعيد” التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في إطار جهودها الدبلوماسية. لكن الهدنة لا تشمل جماعة مسلحة كانت تابعة لتنظيم القاعدة في السابق ولها وجود صغير في المنطقة.
وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، السماح بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية بسوريا خاصة للمصابين في حالة خطيرة الذين يحتاجون للعلاج.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بمنع وقوع النزاعات في العالم، منوها إلى أن مجلس الأمن لديه الصلاحيات اللازمة لإنهاء النزاع في سوريا.
