الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بمنح الثقة لحكومة الدبيبة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ”الوقف العاجل للتصعيد” في الأعمال العدائية في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني بعد هجوم طهران على إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء إن غوتيريش دعا أيضا إلى ”تجديد التركيز على إحلال السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف دوجاريك أن غوتيريش تحدث مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أمس الإثنين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة لم يتحدث إلى أي مسؤولين إسرائيليين كبار، لكن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان سمع دعوته خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن يوم الأحد من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد غوتيريش إدانته للهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من نيسان/أبريل الماضي، والذي ينتهك مبدأ ”حرمة” المباني الدبلوماسية بموجب اتفاقيات فيينا.
وقال دوجاريك للصحفيين اليوم الثلاثاء إن دعوة الأمين العام لضبط النفس كانت واضحة: ”لا نريد أن نرى دورة أخرى من مبدأ العين بالعين، وهي ليست سياسة من شأنها أن تؤدي إلى السلام”.

_________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، استقالته، معتبرا أن المنظمة الأممية «لا يمكن أن تتحرك بنجاح» دعما لعملية سياسية في مواجهة قادة يضعون «مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد».
وصرح الدبلوماسي السنغالي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن رسم خلاله صورة قاتمة للوضع في ليبيا التي تشهد حربا أهلية منذ 2011: «لقد قدمت استقالتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش».
وأضاف: «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بذلت الكثير من الجهود خلال الأشهر الـ 18 الماضية برئاستي.. لكن في الأشهر الأخيرة تدهور الوضع»، منددا بغياب الإرادة السياسية وحسن نية الزعماء الليبيين السعداء بالمأزق الحالي.
وقال، «إنه أمر محزن للغاية لأن معظم الشعب الليبي يريد اليوم الخروج من هذه الفوضى».
وتابع: «في هذه الظروف، ليس لدى الأمم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح»، معتبرا أن «لا مجال لحل سياسي».
وأعلن خلال اجتماع المجلس، تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية المقرر عقده في 28 نيسان/ إبريل إلى أجل غير مسمى.
وأوضح أن «التصميم الأناني للقادة الحاليين على الوضع الراهن من خلال مناورات ومخططات بهدف المماطلة على حساب الشعب الليبي، يجب أن يتوقف».
وأعرب عن أسفه لأن تكون محاولاته لمعالجة قلق مختلف الأطراف قوبلت بـ«مقاومة عنيدة وتوقعات غير واقعية ولامبالاة بمصالح الشعب».
وعين عبد الله باتيلي ممثل خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا في أيلول/ سبتمبر 2022 بعد شغور المنصب لأشهر إثر استقالة مفاجئة لسلفه يان كوبيس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مذكرا أعضاء المنظمة بأن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي.

وبحسب رويترز، قال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «الشرق الأوسط على حافة الهاوية، شعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق، الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد».

وأضاف: «لدينا مسؤولية مشتركة للتوصل لوقف دائم لوقف إطلاق النار في غزة».

وقال نائب مندوبة الولايات المتحدة: «لسنا مع التصعيد، ولا بد لمجلس الأمن أن يدين أفعال إيران ووكلائها».

وقالت مندوبة فرنسا إن بلادها تعمل مع شركائها من أجل خفض التصعيد.

فيما قالت مندوبة بريطانيا: «مستمرون في الدفاع عن أمن إسرائيل».

وقال مندوب روسيا إن «ما نراه اليوم بمجلس الأمن هو استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة».

وأضاف: «ندعو الجميع إلى ضبط النفس ونحذر من تحول النزاع إلى صراع إقليمي».

أما مندوب إيران فقال إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، مطالبا بإدانة الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.

وأضاف: «لقد أخفق مجلس الأمن بواجباته في صون الأمن والسلم الدوليين».

واتهم المندوب الإيراني الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن جرائم إسرائيل في المنطقة، وستستخدم طهران حقها في الرد المتناسب إذا بدأت أميركا عمليات عسكرية ضدها.

وقال مندوب سوريا إن «إسرائيل تواصل جرائمها دون محاسبة من المجتمع الدولي».

وأضاف: «يجب إنهاء الوجود الأميركي غير الشرعي في سوريا».

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء السبت.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، مساء السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن إيران أطلقت 185 مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد