«الأوروبي لإعادة الإعمار»: الدول المتقدمة لم تلتزم بوعودها بشأن التغيّر المناخي

كتب – أحمد مصطفى

هل يمكنك أن تتخيل أن كوبري ستانلي أو مكتبة الإسكندرية أو قلعة قايتباي أو غيرها من معالم الإسكندرية مهددة بالاختفاء؟.. الأمر ليس مجرد حديث عادي وإنما تقارير دولية تشير إلى احتمالية حدوث ذلك خلال السنوات المقبلة، والسبب يكمن في التغيرات المناخية، التي باتت تهدد حياة الملايين في المدينة الساحلية.

نحو 1,5 مليون نسمة في محافظة الإسكندرية مهددون بترك منازلهم في عام 2050 وفق بعض التقارير الدولية التي تشير أيضًا إلى أن ثلث المدينة ستغمره المياه بالكامل.

وتتعرض الإسكندرية في كل عام لنحو  18 نوة، من بينها نوة الفيضة الصغرى والكبرى وقاسم والمكنسة، نوات تغرق المدينة بأمطارها الشديدة، وكذلك تسهم برياحها العاتية في رفع مستوى سطح البحر، وهو ما يجعل المياه تجتاز الحواجز الخرسانية، لتغرق الشوارع وتعيق حركة المواطنين وتوقف مصالحهم.

وفي قمة الجلاسكو الماضية أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني آنذاك أن عدة مدن حول العالم مهددة بالغرق ومن بينها الإسكندرية المصرية.

حديث جونسون كان بمثابة ناقوس خطر جديد يدق أمام الجهات المعنية التي لم تغب عنها هذه الحقيقة طيلة السنوات الماضية.

فمنذ عام ١٩٨١ انشأت مصر هيئة حماية الشواطيء لحمايتها من التآكل والنحر الذي تتعرض له على امتداد ٢٠٠٠ كم هي طول السواحل في البلاد.

واختفت بض الشواطيء الرملية تمامًا نتيجة عمليات النحر وبعضها تقلصت مساحته وهو ما استدعى تدخلًا عاجلًا لمواجهة هذه الظاهرة التي مثلت تحديًا كبيرًا ضمن مسيرة وجود المدينة الساحلية.

ومن جانبه أكد كبير مهندسي هيئة حماية الشواطيء في الإسكندرية المهندس أحمد فتحي ، أن هناك عدة مشروعات هدفها حماية الإسكندرية من الغرق ، مؤكدا أن هناك مشروعين مهمين لحماية الشواطيء من التآكل بسبب عمليات النحر التي تتعرض لها بفعل التغيرات المناخية حيث رصدت الدولة الميزانيات اللازمة لذلك.

وفي سياق متصل أكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف خلال تصريحات خاصة للغد أن قمة المناخ التي انعقدت مؤخرًا في شرم الشيخ كانت فرصة قوية لجذب الاستثمارات للمدينة الساحلية لذلك تتواصل الجهود لحماية هذه الاستثمارات.

وخصصت الدولة الميزانية اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية في عروس البحر الأبيض المتوسط ميزانية جاوزت مليارات الجنيهات لتصنيع الخرسانات اللازمة التي تعمل على كسر حدة الأمواج كما يتم من خلالها العمل على صيانة هذه الحواجز بشكل دوري لتؤدي دورها على نحو أفضل وخصوصًا مع ارتفاع منسوب سطح البحر بصورة مستمرة.

وقلعة قايتباي كانت على وشك الغرق وجهود الدولة أنقذتها .. هكذا تحدث المسئولون الذين أشادوا بما بذل خلال السنوات الماضية.. لتعلن القلعة آمنة بنسبة ١٠٠%.

وأكد سامح رياض وكيل وزارة البيئة أن هناك مبادرات عدة نفذتها الدولة لحماية عروس البحر الأبيض المتوسط من آثار التغيرات المناخية وهي التي أدت أن تكون قلعة قايتباي محمية بنسبة ١٠٠%

وتأتي التغيرات المناخية على الإسكندرية نتيجة ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض والذي يتأثر بالانبعاثات الكربونية الصادرة عن استخدامات الطاقة التقليدية وعوادم السيارات وأدخنة المصانع وغيرها.

وفي ظل الحديث عن مخاطر تتعرض لها الإسكندرية تبرز أهمية الاعتماد على حلول حقيقية في مقدمتها التحول للطاقة النظيفة التي تقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة وتعمل على إعطاء فرصة للطبيعة كي تتنفس.

كما قامت الجهات المختصة في الإسكندرية بالتوسع في تنفيذ المبادرات التوعوية والتي تصب في خدمة أهداف البيئة وتغير المناخ.

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

• الإسراع في تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها في قمة المناخ
• تعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان في مصر
• مصر تؤكد ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا لإنهاء الأزمة
• قطار دور المجموعات بالمونديال يصل المحطة الأخيرة
• الحرب تستنزف ترسانات الغرب
• الرئيس الصربي: أعمال الجيش الروسي في أوكرانيا أصبحت أكثر نجاحًا
• الرئيس الألماني: دعوات وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مجدية
• السجن مدى الحياة لرئيس جزر القمر السابق بتهمة «الخيانة العظمى»

الإسراع في تنفيذ المشروعات المتعاقد عليها في قمة المناخ

اطلع الرئيس السيسي على نتائج قمة المناخ بشرم الشيخ COP27  وحشد التمويلات الإنمائية للمشروعات الوطنية للتحول الأخضر..ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لتلك التمويلات الإنمائية التي تم حشدها في كل المحاور لصالح التنمية والارتقاء بأحوال المواطنين لاسيما في القرى بالتكامل مع المبادرات الرئاسية ذات الصلة، خاصةً ما يتعلق بقطاعي الري والزراعة، وذلك من أجل دعم المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل وتنويع المحاصيل الزراعية ومن ثم زيادة العائد الاقتصادي والدخل، إلى جانب نشر الأساليب والتكنولوجيا المتقدمة للتكيف مع التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

تعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان في مصر

عملت الدولة المصرية، وباهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسى على تبنى ملف حقوق الإنسان بالمفهوم الإنسانى الأوسع والأشمل، ليحصل الإنسان على كل حقوقه التى تكفل كرامته، سواء فى الصحة والتعليم وكل شيء يكفل للإنسان كرامته فى حياته، وذلك نحو الجمهورية الجديدة، وانطلاقًا من أن حق الإنسان فى الحياة الكريمة والتنمية، وفى مجتمع يتمتع بالحقوق والحريات السياسية، التى كفلها الدستور المصرى والتى تلتزم الدولة بصونها وحمايتها.وتوجت هذه الخطوات بإصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى تتضمن خطوات تنفيذية، وآليات للتقييم والمتابعة، بمشاركة المجتمع المدني.

مصر تؤكد ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في ليبيا لإنهاء الأزمة

أكدت مصر على أهمية إتمام المسار الدستورى وضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق..جاء ذلك خلال استقبال  سامح شكري وزير الخارجية لعبد الله باتيلي الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري شدد على الملكية الليبية للحل وأهمية احترام المؤسسة التشريعية المنتخبة. مؤكدا علي محورية دور الأمم المتحدة وحياديته بما يجعلها تحظى بثقة الأطراف داخل ليبيا و فى المجتمع الدولى.

قطار دور المجموعات بالمونديال يصل المحطة الأخيرة

تقام اليوم الثلاثاء، العديد من المواجهات القوية ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا فى قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتشهد منافسات الجولة الثالثة 4 مواجهات، منها مباراتان في المجموعة الأولى، ومباراتان آخريان فى المجموعة الثانية، وسيتم من خلالهما تحديد تأهل 4 فرق لدور الـ16 من البطولة.

وتأتي مواعيد مباريات كأس العالم اليوم الثلاثاء، كالتالى..

الإكوادور × السنغال – 5 مساء – المجموعة الأولى.

هولندا × قطر – 5 مساء – المجموعة الأولى.

إيران × الولايات المتحدة الأمريكية – 9 مساء – المجموعة الثانية.

ويلز × إنجلترا – 9 مساء – المجموعة الثانية.

الحرب تستنزف ترسانات الغرب

بعد مرور تسعة أشهر على حرب روسيا وأوكرانيا، وفى ظل عدم  وجود مؤشرات على نهاية قريبة للمعارك الضارية بين الطرفين، بدأ الغرب يستشعر الضغط الهائل الذى تمثله تلك الحرب على دفاعاته وترسانة أسلحته فى ظل الدعم العسكرى الهائل الذى قدمته أوروبا والولايات المتحدة لأوكرانيا لمواجهة روسيا..وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة ودول الناتو تعمل على إعادة ملء ترسانتها العسكرية بعد أن استنفذها الدعم العسكرى المقدم لأوكرانيا، بعد أن دخلت الحرب شهرها العاشر.

الرئيس الصربي: أعمال الجيش الروسي في أوكرانيا أصبحت أكثر نجاحًا

قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إن روسيا بدأت تتصرف بشكل أكثر فعالية ونجاحا في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.. وأشار إلى  أن الصراع في أوكرانيا لن ينتهي قريبا..وأوضح أنه عندما توقع الكثيرون النتيجة الوشيكة للصراع لصالح الجانب الأوكراني، أصبح الجيش الروسي أكثر نجاحا في العملية العسكرية الخاصة..وأعلن فوتشيتش سابقا، أن بلاده تدعم وحدة أراضي أوكرانيا لكنها لن تفرض عقوبات ضد موسكو على خلفية العملية العسكرية الروسية في هذا البلد.

الرئيس الألماني: دعوات وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مجدية

صرح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بأن الدعوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ، ليس لها مستقبل في ظل الظروف الراهنة داخل ساحة المعركة.. وقال شتاينماير لوكالة «دويتشه فيله» الألمانية: أي دعوات لوقف إطلاق النار ليست جادة الآن، الهدنة في هذه اللحظة تعني في الواقع الاعتراف بالظلم الذي حدث بالفعل، وهذا لا يمكن أن يكون هدف وقف إطلاق النار، للأسف عليّ أن أقول إنني لا أرى مخرجا في الوقت الحالي..وأشار شتاينماير، إلى أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا غير مفهومة، ما زلنا في المرحلة التي لا نستطيع أن نقول فيها بالضبط كيف يمكن أن تبدو مثل هذه الضمانات الأمنية، ومن سيوفرها وماذا يجب أن يكون محتواها.. نظرا لعدم ظهور مؤشرات على نهاية الأعمال القتالية، فلا يمكن حتى الآن صياغة ضمانات أمنية.

السجن مدى الحياة لرئيس جزر القمر السابق بتهمة «الخيانة العظمى»

حكمت محكمة أمن الدولة بجزر القمر، على الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبي  ـ 64 عاما ـ  الذي كان يحاكم بتهمة الخيانة العظمى، بالسجن مدى الحياة..وقرارات هذه المحكمة الخاصة مبرمة، أي قاطعة ونهائية..وقال المدعي العام علي محمد جنيد الخميس «لقد خان المهمة التي كلفه بها مواطنو جزر القمر».

و«سامبي»، المعارض الرئيسي للرئيس الحالي غزالي العثماني، متّهم بالتورط في فضيحة برنامج  «المواطنة الاقتصادية». وكان الرئيس السابق (2006-2011) أصدر قانونا في العام 2008 يتيح بيع جوازات السفر بسعر مرتفع لمن يسعون للحصول على الجنسية..وتم استخدام البرنامج الذي يُستقبل بموجبه عشرات الآلاف من «البدون» من دول الخليج الذين يُعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم والمحرومون من وثائق الهوية، كوسيلة لتعبئة خزائن الدولة.

رسائل سياسية فى المونديال!

وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان..كانت تلك المصافحة نقطة تحول حاسمة فى العلاقات بين البلدين.خفضت مستوى التوتر فى جنوب شرق آسيا وأسرعت بإنهاء حرب فيتنام..فتحت صفحة جديدة فى النظام الدولى، ومهدت لدخول «الصين الشعبية» مجلس الأمن الدولى بديلا عن «تايوان».وقدمت وزير الخارجية الأمريكى «هنرى كيسنجر» نجما دبلوماسيا فوق العادة..تدافعت الحوادث بسرعة، كأن المصافحة لم تكن مرتبة ومقصودة. دعا رئيس الوزراء الصينى «شواين لاى» فريق تنس الطاولة الأمريكى إلى زيارة بكين، وجرى احتفاء زائد. كان ذلك تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكى «ريتشارد نيكسون» إلى العاصمة الصينية عام (1972) ولقاء زعيمها «ماو تسى تونج»..كانت أمريكا تبحث عن فرص ممكنة للخروج من المستنقع الفيتنامى والصين تعمل على فتح آفاق حركة جديدة على المسرح الدولى.

استلهمت مجددا «دبلوماسية البنج بونج» فى حفل افتتاح مونديال (2022) بالعاصمة القطرية الدوحة بالمصافحة التى جرت بين الرئيسين المصرى «عبدالفتاح السيسى» والتركى «رجب طيب أردوغان»..لم تكن المصافحة عفوية، كل شىء كان مرتبا فى مشاهده مقصودا بأهدافه لإنهاء سنوات طويلة من الجفاء السياسى والشخصى للدولتين، مصالح أمنية واستراتيجية فى تخفيض مستوى التوتر بينهما قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.. تطبيع العلاقات بالكامل.بالنسبة لمصر فإن حدودها الغربية مسألة أمن قومى خشية أن تتمركز فيها جماعات عنف وإرهاب مسلحة، وغاز البحر المتوسط أولوية ثانية ثم يأتى بعد ذلك مصالحها المشروعة، كما كل الدول المتداخلة الأخرى، فى ملف إعمار ليبيا بعد التوصل إلى تسوية سياسية مستقرة. بمعنى ألا تنفرد بكعكة الإعمار دولة واحدة توقع عقودا مطعونا فى شرعيتها. وبالنسبة لتركيا فإن تخفيض مستوى التوتر مع مصر يساعد الرئيس الحالى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فالمعارضة تحمله مسئولية تسميم العلاقات والانخراط فى أزمات إقليمية مع مصر ودول الخليج بلا ضرورة أو داعٍ.

ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن مشاهدة مباريات كأس العالم في قطر

اطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على نتائج القمة العالمية لشرم الشيخ COP27.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي عقد اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.

وأضاف أن الاجتماع تناول استعراض نتائج قمة المناخ العالمية COP27 في حشد التمويلات الإنمائية للمشروعات الوطنية للتحول الأخضر في إطار منصة “نوفي” الوطنية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي أن منصة “نوفي” لاقت دعما وإشادة كبيرة من الشركاء الدوليين خلال قمة المناخ باعتبارها نموذجاً رائداً مصرياً يدمج جهود التنمية وأجندة العمل المناخي من خلال حشد التمويل المتنوع للمشروعات التنموية الخضراء في إطار برنامج وطني واحد.

ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لتلك التمويلات الإنمائية التي تم حشدها في مختلف المحاور لصالح التنمية والارتقاء بأحوال المواطنين، لا سيما في القرى، بالتكامل مع المبادرات الرئاسية ذات الصلة، خصوصا ما يتعلق بقطاعي الري والزراعة، وذلك من أجل دعم المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل وتنويع المحاصيل الزراعية ومن ثم زيادة العائد الاقتصادي والدخل، إلى جانب نشر الأساليب والتكنولوجيا المتقدمة للتكيف مع التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط نتائج القمة العالمية للمناخ COP27 التي انعقدت في شرم الشيخ فيما يتعلق بحشد التمويلات الإنمائية الميسرة لصالح المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نوفي”، حيث بلغت التمويلات قيمة 10,3 مليار دولار من خلال الاتفاقيات وحزم التمويل لقطاعات الحكومة من شركاء التنمية متعددي الأطراف وكذلك في الإطار الثنائي، والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من المشروعات الوطنية المتنوعة في إطار المحاور الرئيسية لبرنامج “نوفي”، وهي المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب قطاع النقل.

وفيما يتعلق بمحوري المياه والغذاء، أوضحت وزيرة التعاون الدولي أن التمويلات الجديدة ستؤدي إلى التوسع في مشروعات الري باستخدام الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز الأنشطة الزراعية المستدامة، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النظيفة وتحديث نظم الري في الأراضي الزراعية، مما سيقلل من الهدر في المياه ويساعد على زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير المياه لاستصلاح المزيد من الأراضي، بما يخدم أكثر من 50 مليون مواطن في منطقة وادي النيل والدلتا، الذين سيستفيدون من مشروعات الأمن الغذائي والمائي لدعمهم في مواجهة تداعيات التيارات المناخية.

أما عن محور الطاقة، فإن التمويلات تستهدف تنفيذ محطات لطاقة الرياح والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى توفير الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي من المحطات.

كما عرضت الدكتورة رانيا المشاط كذلك نتائج المؤتمر الاقتصادي فيما يخص دور التعاون الدولي والتمويل الإنمائي في تحفيز مشاركة القطاع الخاص.

ووجه الرئيس بالإسراع قدماً في تنفيذ المشروعات قيد التعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص التي تم التعاقد عليها خلال قمة شرم الشيخ، وتشكيل فرق عمل فنية متخصصة بكل وزارة معنية لتوفير مسار سريع للانتهاء من جميع الإجراءات والموافقات المرتبطة بتلك المشروعات.

واستضافت مدينة شرم الشيخ في مصر مؤتمر المناخ COP27، خلال الفترة من 6 حتى 18 من شهر نوفمبر الحالي.