أفاد مراسلنا في ليبيا أن جميع الليبيين ينتظرون الجلسة المرتقبة غداً، الإثنين، للإعلان بشكل رسمي عن بدء استقبال الترشيحات والأسماء المرشحة لتولى المناصب في السلطة التنفيذية، سواء لرئاسة الحكومة أو المجلس الرئاسي.
وأشار إلى أن مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أعلنت أمس شروط توافق اللجنة الاستشارية على الآلية التي سيتم من خلال التصويت والترشح لشغل المناصب القادمة في السلطة التنفيذية.
ولفت إلى أن الحديث الآن عن الآلية التفصيلية التي سوف تتبع في الجلسة القادمة، متابعاً أنه تم الاتفاق والإعلان عن الثلاث المجمعات الانتخابية (برقة وفذان وطرابلس)، حيث سيختار كل إقليم مرشحه، ولكن يجب أن يصل هذا المرشح إلى 70% من مجمل الأعضاء المشاركين في المجمع، وبعد ذلك يكون هو عضو المجلس الرئاسي.
وتابع مراسلنا أن أعضاء المجلس الرئاسي سيكونوا منتخبين بينما سيختار رئيس الحكومة نائبيه.
وأكد أن هناك حديث عن تناغم كل المسارات في ليبيا (السياسي والعسكري والاقتصادي) والتي تعزز من سبل التوصل إلى توافق سياسي، خاصة بعد أن تم الإعلان عن توحيد الموازنة العامة في البلاد.
ويصوت المشاركون في الحوار الليبي غدا على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة مؤقتة، بحسب ما أعلنت ويليامز، بعد أربعة أيام من المحادثات في جنيف بين أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الحوار الليبي.
وأشارت إلى أنهم توصلوا إلى توافق نهائي حول هذا الآلية وتوزيع المناصب.
