«الأوقاف»: لا نواقص في المعروضات التاريخية خلال حصار المسجد الأقصى
أعلنت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، عن “عدم وجود نواقص من الأمانات والموجودات والمعروضات ذات القيمة التاريخية في مرافق المسجد الأقصى خلال فترة حصاره من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت الأوقاف في بيان لها، إنه “بعد الاطلاع على تقارير نتائج الكشف التي توصلت لها لجان جرد الخراب والموجودات والمفقودات في محتويات وممتلكات مركز مخطوطات الأقصى، ومكتبتي المسجد، وقسم إحياء التراث الإسلامي والمتحف الإسلامي، فقد تبين أنه لا توجد نواقص من الأمانات والموجودات والمعروضات ذات القيمة التاريخية بهذه الأقسام”.
واستنكرت الاوقاف بشدة إتلاف قوات الاحتلال مواد كيمائية تستخدم لتنظيف وترميم الوثائق القديمة في قسم المخطوطات، وكذلك تكسير عشرات أقفال الغرف والخزائن المغلقة وبعثرة محتوياتها والعبث فيها”.
وأدانت ما تعرض له المسجد الأقصى من اقتحام وإغلاق وتفريغ من الحراس والموظفين والمصلين خلال الفترة الواقعة ما بين 14- 27 تموز الماضي، وخاصة ما تعرض له من حملة تفتيش وعبث بممتلكاته خلال يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد 14و15و16 تموز في معظم جنبات ودوائر ومصليات المسجد المبارك.
وتوترت الأوضاع في مدينة القدس بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين نفذوا عملية مسلحة في باحات المسجد الاقصى، أدت إلى مقتل اثنين من الشرطة في 14 تموز/ يوليو من الشهر الجاري.
واغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى منتصف الشهر الماضي، ومنعت المواطنيين من أداء الصلاة في باحاته، ثم استأنف أداء الصلوات داخل المسجد، يوم 27 تموز/ يوليو الماضي بعد أن كانوا يؤدونها على بواباته احتجاجا على إجراءات وتدابير أمنية اتخذتها إسرائيل في محيط المسجد.
