الأوكراني تيموشينكو يحرز ذهبية كأس العالم للخماسي الحديث في مصر

عين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أول مديرة له يوم الثلاثاء حيث أسند المنصب للمهندسة المعمارية لويزا روزا ويتضمن عملها الإشراف على مشروعات بناء جديدة.

وعملت روزا ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل وكذلك في اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.

كما شاركت في مشروعات لكأس العالم هذا العام في قطر.

وسيتم تكليف روزا (33 عاما) بإنشاء 15 مركزا للتنمية بأموال حصلت عليها البرازيل بعد استضافة كأس العالم 2014.

وقال موقع جلوبو سبورت إنها ستشرف أيضا على توسعة المجمع الذي يستعد فيه المنتخب البرازيلي للمباريات الدولية وكأس العالم.

وقال إدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن اختيار روزا لهذا المنصب سيكون ملهما لآخرين.

وأضاف “أتمنى أن يشكل حافزا لجميع العاملين هنا وأن يؤكد لهم أننا نتابع عملهم ونتطلع إلى منحهم المزيد من الفرص”.

ويأتي تعيين روزا بعد عام تقريبا من إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق من منصبه بعد مزاعم بأنه تحرش جنسيا بموظفات.

ونفى روجيريو كابوكلو هذه الاتهامات.

انتقد نجم كرة القدم البرازيلية زيكو منظمي دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، الأحد، بعد حمله شعلة أولمبياد طوكيو.
وقال البرازيلي إنه تم تجاهله في عام 2016 في حمل الشعلة في مدينته الأصلية وأشاد باليابان لمنحه هذا التكريم هذه المرة.
وحمل زيكو، المدير الفني لنادي كاشيما أنتليرز ومدرب المنتخب الياباني السابق، الشعلة لمسافة 200 متر في كاشيما أمس السبت.
كتب زيكو، البالغ من العمر 68 عامًا، على حسابه على إنستجرام “بعد أن حرمتني بلدي ومدينتي من شرف حمل الشعلة الأولمبية، اليوم تحقق حلمي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية. أشكر مدينة كاشيما واليابان لمنحي هذه الفرصة “.
ووصف زيكو، الذي لعب للفريق الياباني بين عامي 1991 و1994، حمل الشعلة بأنه “يوم لا ينسى في حياتي”.
ومن المقرر أن تستضيف كاشيما إحدى مباريات الدور نصف النهائي من البطولة الأولمبية لكرة القدم للرجال.
لا يزال زيكو، لاعب خط الوسط والمهاجم السابق، بطلا بالنسبة لمشجعي نادي فلامينجو في ريو، النادي الأكثر شعبية في البرازيل ، وقد لعب في صفوف المنتخب البرازيلي الذي نال إعجابا كبيرا في نهائيات كأس العالم 1982 الذي أقصته إيطاليا في الأدوار النهائية منه.
ولم يكن ذلك كافيا لمنظمي ريو لدعوته لحمل الشعلة.
وأشار زيكو إلى عدم ضمه إلى منتخب البرازيل على المشارك في أولمبياد ميونيخ 1972، قائلا: “كدت أن أتوقف عن لعب كرة القدم بعد أن تم استبعادي”.

تخلت ريو دي جانيرو يوم الخميس عن خطط لاطلاق اسم الأسطورة بيليه على ملعب ماراكانا الشهير بعد انتقادات واسعة من عشاق كرة القدم هناك.

ورفض حاكم الولاية كلاوديو كاسترو مقترحا رسميا لاطلاق اسم بيليه على الملعب الشهير الذي استضاف نهائي كأس العالم 2014 وحفل افتتاح أولمبياد ريو 2016.

وكان نواب المجلس التشريعي في ريو دي جانيرو صوتوا الشهر الماضي على تغيير اسم الاستاد إلى “ملعب الملك بيليه” لكن الجماهير عبرت عن غضبها لإزالة الاسم الرسمي للملعب الذي يحمل منذ فترة طويلة اسم ماريو فيليو وهو الصحفي الذي ساعد على إنشائه في أربعينات القرن الماضي.

ويطلق معظم البرازيليين اسم ماراكانا على هذا الملعب نسبة إلى المنطقة التي تضم الاستاد.

وأثارت محاولة تغيير الاسم انقساما حيث يعتقد البعض أن ماريو فيليو هو الأحق بهذا الشرف، بينما اعتبر آخرون أن اسم الاستاد يجب أن يرتبط بشخص من ريو على عكس موقف بيليه الذي وُلد في ولاية ميناس جيرايس وعاش أغلب حياته في ساو باولو.

وشارك بيليه (80 عاما) في هذا الاستاد الشهير مرات عديدة مع البرازيل وسجل هدفه رقم ألف هناك عام 1969 عندما كان يلعب مع سانتوس أمام فاسكو دا جاما في مباراة محلية.