الأولمبية الدولية: نقل مكان “ماراثون طوكيو” لا يضر بمصداقيتنا
قال كريستوف دوبي المسؤول البارز في اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء إن قرار نقل سباقي المشي والماراثون في أولمبياد طوكيو 2020 من العاصمة اليابانية إلى مدينة سابورو كان مفاجئا لكنه لن يؤثر على مصداقية اللجنة.
وفاجأت اللجنة الأولمبية الدولية منظمي أولمبياد طوكيو حين أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نقل سباق الماراثون، أحد أكثر المسابقات عراقة في أي دورة أولمبية والذي يتمتع بحب خاص في اليابان، ليقام في مدينة سابورو شمال اليابان لتجنب حرارة الصيف المرتفعة في طوكيو.
وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة في طوكيو في شهري يوليو تموز وأغسطس اب وقت الاستضافة 30 درجة مئوية إضافة إلى معدلات رطوبة مرتفعة.
وتسبب القرار في غضب مسؤولي مدينة طوكيو الذين وافقوا على مضض على نقل الماراثون ليقام في سابورو التي تبعد نحو 800 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة اليابانية. كما تسبب القرار في استياء المنظمين الذين كانوا يعملون بالفعل على خطط إقامة الماراثون في طوكيو منذ الحصول على حق التنظيم في 2013.
وقال دوبي، المدير التنفيذي للألعاب في اللجنة الأولمبية الدولية، للصحفيين “بالطبع تمت العملية بسرعة كبيرة. سمعنا آراء كثيرة عن الطريقة التي تم بها الأمر لكن كانت هناك مشاورات وكانت النتيجة المنطقية هو قرار نقل (الماراثون) ليقام في ظروف تسمح للرياضيين بتقديم أفضل أداء ممكن.
وردا على سؤال عما إذا كانت الدول المتقدمة للاستضافة مستقبلا يمكن أن تعتبر هذا التغيير الذي تم في اللحظة الأخيرة خطوة أحادية الجانب من اللجنة الأولمبية أجاب “أعتقد أن المصداقية مبنية على الاتساق. سلامة وأمن الرياضيين لهما الأولوية، بهذا نكتسب المصداقية”.
وقال دوبي إن البيانات الرسمية خلال السباقات التجريبية التي أقيمت هذا الصيف أظهرت أن السباق المقرر العام المقبل سيقام على الأرجح في ظروف غير متوافقة مع المعايير الدولية بسبب الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة.
