الأوليمبي الجزائري الحاصل على الفضيتين يرفض العودة إلى بلاده
وجه العداء الجزائري توفيق مخلوفي، الحاصل على الميداليتين الفضيتين في أولمبياد ريو 2016، اتهاما لمسؤولي الرياضة في الجزائر بـ«عدم الوفاء بالأمانة التي تقدمها الحكومة الجزائرية لهم والمتمثلة في الدعم المالي لتحفيز الرياضيين»، وامتنع عن مرافقة الوفد الذي عاد إلى الجزائر في 22 أغسطس/آب الجاري. وصرح أنه لن يعود إلى الجزائر مبرراً ذلك بقوله «لن أكون بمثابة الشجرة التي تغطي فشل المسؤولين».
واعتبر الرياضي الحائز على فضيتين في سباق 800 و1500 متر، أن القائمين على الشأن الرياضي «يخونون المسؤولية وأنهم خيبوا ظن الرياضيين والشعب الجزائري».
وفي تصريحات أعطاها مخلوفي لإحدى القنوات الرياضية عبر عن فخره بحصول الجزائر على المرتبة الـ62 عالمياً والثالثة عربياً بعد البحرين والأردن، في الترتيب العام للميداليات بالأولمبياد.
واتت تصريحات مخلوفي ثمارها سريعا فأرسل الوزير الأول عبدالمالك سلال، رسالة تهنئة باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للعداء يهنئه بفوزه بالفضية الثانية في ريو.
وعبر سلال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بفخره بإنجاز توفيق مخلوفي، الذي انضم إلى أسلافه الجديرين بالاحترام الذين سبقوه على منصة التتويج الأولمبية، حسب رسالة الوزير الأول.
الوزير الأول عبدالمالك سلال، رسالة تهنئة باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للعداء يهنئه بفوزه بالفضية الثانية في ريو.
ورغم رد الفعل الرسمي الذي حاول تدارك الأمر، إلا أن مخلوفي امتنع عن مرافقة الوفد الذي عاد إلى الجزائر في 22 أغسطس/آب الجاري. وصرح أنه لن يعود إلى الجزائر مبرراً ذلك بقوله «لن أكون بمثابة الشجرة التي تغطي فشل المسؤولين».
ووصف مساعدات الدولة للرياضيين بـ«فتات الخبز»، واحتج على الطريقة التي يتعامل بها المسؤولون معهم، مضيفاً أنه واع بما يفعل وفخور بما صنع.
وينتظر أن يشارك البطل الجزائري في ندوة حول الرياضات الأولمبية بمدينة ساندوني الفرنسية السبت المقبل.
