قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة لم يشفى من العمليات العسكرية الاسرائيلية في مايو 2021 الماضي.
وأضاف أن جزء كبير من البيوت المدمرة في التصعيد الأخير هي للاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه سيكون للأونروا رؤية مستقبلة لما ستفعله في الأيام القادمة.
وكان أبو حسنة قد وصف الأوضاع في غزة، في تصريحات سابقة، بالمأساوية جدا حتى قبل التصعيد الحالي، موضحا أن نسبة البطالة وصلت إلى 50%، إضافة إلى أزمات أخرى كأزمة الطاقة والمياه غير الصالحة للاستهلاك البشري، ومشاكل كبرى في دخول وخروج الناس من وإلى القطاع.
وشدد أبو حسنة على أن أزمة الطاقة ستؤثر على كافة مناحي الحياة في غزة، مثل مضخات المياه، ووصول المياه للبيوت، ومضخات الصرف الصحي وتلويث مياه البحر، محذرا من أن القطاع الصحي والمشافي في غزة ستنهار مع إعلان وزارة الصحة توقف العمليات المجدولة.