قال بيير كرينبول، المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، إن الوكالة في فصل الصيف لا تمتلك أي ضمانات لبدء العام الدراسي في شهر تموز المقبل في حال لم يتم تغطية العجز المالي.
وأوضح كرينبول، في تصريح صحفي على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية، التي انطلقت أعمالها أمس الإثنين في الأردن، لمناقشة الأزمة المالية والتحديات التي تواجه عمل “الأونروا”، أن وكالة الغوث حصلت على 200 مليون دولار تبرعت بها السعودية والإمارات واليابان وكندا والهند والنرويج، وقطر وغيرها من الدول، ما أدى لانخفاض العجز المالي إلى 246 مليون دولار، ليصل إجمالي العجز بعد إضافة 10 ملايين دولار مناشدة صحية طارئة إلى 256 مليون دولار.
وقال “كنا أعلنا مسبقا عن عجز مالي وصل إلى 446 مليون دولار بسبب تخفيض أمريكا لتبرعاتها إلى 65 مليون دولار من إجمالي تبرعاتها التي تصل إلى 365 مليون دولار”.
وحول ميزانية الطوارئ كشف كرينبول، نفاد تمويل برنامج الطوارئ الذي يقدم المساعدات الغذائية الطارئة إلى ما يقارب مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة ومائة ألف لاجئ في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون له تأثير وانعكاسات خطيرة على المنطقة وان الوضع سيكون أكثر صعوبة.
وأطلع كرينبول، وفود الدول العربية على نتائج مؤتمر روما، وكذلك تحركاته واتصالاته مع دول الاتحاد الأوروبي، كما أطلعهم على نتائج حملة رمضان لجمع التبرعات لسد العجز المالي، الذي تعاني منه وكالة الغوث وإلى أين وصل العجز.
جدير بالذكر أن الأردن تستضيف اجتماعات اللجنة الاستشارية اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بمشاركة ما يقارب 25 دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشارية، بالإضافة للأعضاء المراقبين وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية لمناقشة الأزمة المالية التي تعاني منها، وتقديم رؤية شاملة بشأن الأزمة المالية لاجتماع الدول المانحة في الـ25 من الشهر الجاري.
