قالت السيدة سهير أبو غبن، لاجئة فلسطينية في غزة، خلال مقابلة مع تلفزيون (الغد) إن أطفالها الثلاث يذهبون إلى المدرسة بدون وجبة إفطار، ولا مصروف شخصي كبقية التلاميذ في المدارس.
وكان مسؤولون بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ«الأونروا» أكدوا في وقت سابق، أن معدلات الفقر وصلت بين اللاجئين إلى مستويات غير معهودة بنحو 90% في سوريا ولبنان وغزة.
وأوضح المسؤولون أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وصل إلى الحضيض، حيث يعيش معظمهم تحت خط الفقر، وحياتهم تفتقد للكرامة، وهناك اعتماد كلي في تلك المجتمعات على “الأونروا”.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك زيادة في احتياجات مجتمع اللاجئين، لكن مطلوب من “أونروا” إشباع تلك الاحتياجات المتزايدة بنفس مواردها”، موضحين أن “40% من الأطفال في غزة لا يحصلون على وجبة الإفطار”.
وانطلقت، منتصف نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم، اجتماعات اللجنة الاستشارية “للأونروا”، برئاسة لبنان، ومشاركة 29 دولة مانحة و4 مراقبين، هم: الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودولة فلسطين.
وتعقد اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث في العاصمة الأردنية (عمان)، على مدار يومين، لمناقشة جدول أعمال يتضمن قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة عمل الوكالة وبرامجها واستراتيجياتها والخدمات التي تقدمها للاجئين والتحديات التي تواجهها والأزمة المالية.
