تحتضن مصر قرابة 10 آلاف لاجئ إثيوبي، رغم توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا على خلفية مفاوضات سد النهضة، بحسب تقديرات غير رسمية.
كاميرا الغد التقت أحد اللاجئين الإثيوبيين، الذي يعيش في إحدى المناطق بضواحي الجيزة، إذ أكد أنه وجد الحياة في مصر مجددا، وتنوعت أعماله وتجارته.
ويضيف يوسف، “لقد هربت من إثيوبيا إلى السودان، ومنها توجهت إلى مصر، وعانيت بعض التحديات، لكن الغالبية من المصريين هنا جيدون، عندما أخبرهم بمشكلة يقدمون لي يد المساعدة والدعم”.
ويؤكد خبراء على حرفية القاهرة في عدم تسييس الأوضاع الإنسانية للإثيوبيين، لا سيما عدم التفرقة بينهم وبين كثير من الأفارقة في ظل رفض مفوضية اللاجئين تسجيل بعضهم بصفة لاجئ.
وقال الخبير والباحث في الشؤون الأفريقية، الدكتور هاني رسلان، إن اللاجئين الإثيوبيين مثلهم مثل غيرهم من الأفارقة، ويعاملون نفس المعاملة من دون تمييز في هذا الإطار.
وتعد مصر من الدول الأولى، التي انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1951، لذا فهي تعد مقصدا للاجئين الذين تزايدت أعدادهم بنسبة 24% خلال العامين الماضيين بسبب توفير الحماية، فضلا عن إدماجهم في المجتمع دون تحديد إقامتهم في مناطق بعينها.
