تراجعت وتيرة المظاهرات المطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالعمل، وسط حالة من الإحباط بسبب التجاهل المتعمد من الدولة اللبنانية وتقصير الفصائل في متابعة ملفاتهم.
يقول جمال خطاب، أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة “العامل الفلسطيني الآن يستثنى من المطالبة بالإجازة بشكل غير رسمي، ونحن نريد موقفا رسميا من السلطات اللبنانية بإصدار استثناء للعامل الفلسطيني من إجازة العمل لخصوصية وضع اللاجئ الفلسطيني في لبنان”.
ولا يخفي اللاجئون في كل المخيمات إحباطهم من كيفية رد الدولة اللبنانية على مطالبهم، وكذلك عدم جدية الفصائل في الإسراع لإيجاد الحلول اللازمة لمشاكلهم.
وفي تعليق من مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في صيدا، فؤاد عثمان، رد قائلا “سلمت هيئة العمل الفلسطيني المشتركة مذكرة تحمل مطالب اللاجئين في لبنان للتأكيد على حقوقهم المدنية والإنسانية وحق التملك وحق العمل، بما فيها استثناء الفلسطيني من إجازة العمل”.
وفي ظل الخوف من تراجع وتيرة المظاهرات في المخيمات وتمرير قانون العمل على الفلسطينيين، يؤكد البعض أن الأيام القادمة ستشهد تحركات على الأرض ربما تفاجئ كثيرين.
وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان فعاليات على مدار 10 أسابيع رفضا لقرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، الذي يفرض على الفلسطينيين الحصول على تصاريح عمل.