قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق ملف التحقيق في أحداث قرية أم الحيران، المهددة بالاقتلاع والتهجير بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل شرطي إسرائيلي.
وزعم النائب العام في إسرائيل، شاي نيتسان، اليوم الثلاثاء، أنه “بعد الاطلاع على ملف ونتائج التحقيق من ‘ماحش’ تقرر أنه لا شبهات جنائية خلف مقتل أبو القيعان، وأن ما جرى كان نابعا، على ما يبدو، من الشعور بالخطر”.
وكانت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحش” قد أوصت بإغلاق ملف التحقيق في مقتل الشهيد أبو القيعان، بنيران الشرطة الإسرائيليّة أثناء عمليّة هدم بيته في قرية أم الحيران، وبعدم تقديم أي فرد من الشرطة للمحاكمة.
وتعود حيثيات قضية أم الحيران إلى تاريخ 18/1/2017 حينما اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها، أم الحيران، وقامت بقتل المربي أبو القيعان، بدم بارد، وهدمت 12 منزلا و8 منشآت زراعية.
وتتعرض قرية أم الحيران في النقب الغربي إلى سلسلة انتهاكات طويلة من قبل ما يسمى “سلطة تطوير وتوطين البدو في النقب”، حيث تهدف هذه الانتهاكات إلى ترحيل السكان العرب عن قراهم وبلداتهم وبناء منشآت استيطانية، بحجة تطوير وتوطين البدو.
